افتتح حزب الكتائب اللبنانية مبنى قسم خربة قنافار في البقاع الغربي بحضور نائب رئيس الحزب النقيب جورج جريج ونائب الامين العام اميل السمرا وحشد من رؤساء المصالح والندوات والاقاليم الحزبية وفعاليات بلدية واختيارية من منطقة البقاع الغربي والجوار، وتخلل الحفل مراسم حلف اليمين لعدد من المنتسبين الجدد
جريج الذي القى كلمة الحزب كلمة الحزب اكد ان الكتائب :” للبنان في الزمن الصعب وهي تصاب في الصميم في كل مرة يتحطم فيها زجاج الدولة بفعل الاشتباك بالذخيرة السياسية الحية وبفضل الملاكمات الشخصية كما حصل في انفجار الرابع من اب وقبله وبعده ما أثبت ان دولة الرعاية غائبة او مغيبة والنتيجة الكارثية واحدة .وهل من كارثة أفظع من تدمير عاصمة واغتيال اهلها العابرين اليها ومنها والعاملين فيها .
وهنا ايضا كان لحزب الكتائب نصيبه سواء باستشهاد امينه العام الرفيق نزار نجاريان او بعشرات الشهداء من فوح الاطفاء ومن المدنيين الابرياء.”انها ضريبة دم دفعها كل لبناني مؤمن بوطنه عن سلطة تاهت عن أصول مسك دفاتر الدولة وحراسة سيادتها وضبط معابرها وحماية امنها ورعاية مواطنيها وكأن الدولة تساس بعدد الازلام الذين زرعوا في الادارة لا بمستوى الكفاءة ونظافة الكف.
وتابع: “الكتائب منذ تأسيسها لم تعرف الفرز الطبقي ولا التمييز المناطقي ولا التمايز في الشهادة فكل كتائبي هو مشروع شهيد لكن أيضا مشروع وطن. ان حزب الكتائب دخل ورشة كبرى ضمن الحراك المدني العريض في القوى التغيرية المعارضة واضعا تاريخه وذاكرته وخبرته بتصرف الجماعة التي عبرت عن نفسها في ١٧ تشرين لوقف الجنازات الجماعية والبدء بعرس لبنان وبلوغ التالي:اولا: قيام الدولة من خلال عملية انبثاق ديمقراطي للسلطة تكون رافعته مكونات الثورة التي يجب ان تتحد في قوة مستقلة لا هي قوة احزاب السلطة ولا هي قوة احزاب الموالاة عند الحاجة والمعارضة عند المصلحة بل قوة ثالثة للبنان الدولة والمؤسسات.ثانيا: الموعد الاقرب هو الانتخابات النيابية التي لا تحتاج الى قانون انتخاب جديد فحسب بل الى انتخاب مختلف يحول الاقتراع من تداول المناصب بين اهل السلطة الى تداول السلطة عينها.وهذا يستدعي تحرير الانتخابات من منهجية التعليب ونماذج الاصطفاف ورفع الايدي وفي هذا اجهاض للديمقراطية واصولها وانتساب الى منظومة الدول المغلقة ونظام الحزب الواحد.ثالثا: تحرير لبنان من الوصايات القطرية والقونية واستعادة دوره الريادي الاستثنائي واعلان حياده .رابعا: الانتقال من النظام الطائفي الى الدولة المدنية واستعادة الدور السامي للمذاهب بعدما تحولت الى جيوش احتياط لانظمة خارجية.”