تحدّثت مصادر نيابية لصحيفة “الأنباء” الكويتية عن تفكير لدى قيادة “التيار الحر” والفريق الرئاسي باستقالة نوابه من المجلس على غرار ما فعل نواب “الكتائب” وبعض المستقلين. وفي معلومات المصادر النيابية لـ”الأنباء” ان “الفريق الباسيلي يفكر جديا، بالاستقالة رهانا على مجاراة كتلة “الجمهورية القوية” القواتية له، اذ في هذه الحالة تبطل شرعية المجلس ميثاقياً لغياب الاكثرية المسيحية عنه، ويذهب تكليف الحريري بتشكيل الحكومة، وتخرج مطرقة رئاسة المجلس من يد نبيه بري، الجدار المصفح في طريق باسيل الى القصر الجمهوري في بعبدا.
وردا على ذلك، يقول مصدر نيابي لـ”الأنباء” ان “تضامن “القوات” مع “التيار” في موضوع الاستقالة من المجلس ليست أكيدة، وانه حتى لو حصل، فإن الميثاقية المجلسية تبقى مؤمنة مسيحيا من خلال كتلة المردة (سليمان فرنجية) والنواب المسيحيين المستقلين، كما ان ازاحة بري عن كرسي رئاسة المجلس، اشبه بحلم ليلة صيف.المصدر النيابي، استغرب ذهاب الخليلين وصفاً لإجراء مباحثات في شأن الحكومة الى باسيل في منزله، وقال لـ”الأنباء”: “القصر الجمهوري في بعبدا وليس في البياضة”.