لم تحرز الحركة المكوكية التي استغرقت ساعات طويلة من مساء الاثنين الثلاثاء، وتولاها ممثلون عن حزب الله وحركة أمل، تنقلوا بين دارة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، ومقر الرئيس المكلف سعد الحريري، أي تقدم. والايجابية الهزيلة التي حاولت مصادر عين التينة اشاعتها في ختام لقاء بري بالحريري، تبددت صباح امس في ظل اجماع القوى السياسة المعنية بالتأليف على القول ان “الأمور لم تنضج بعد بانتظار المزيد من اللقاءات والمشاورات”.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة “القبس” الكويتية فإن “أجواء الاجتماعات لم تكن ايجابية، بل تخلّلها عتب صريح من باسيل للثنائي الشيعي بسبب إصراره على الحريري رئيسا للحكومة العتيدة”.
المصدر:
القبس الكويتية