يبدو ان الحظ او “الاستعانة بمخبِر او متضرر” مكّن الدولة من كشف صفقة تهريب كميات ضخمة من حبوب الكبتاغون مهربة بطريقة احترافية داخل مضخّات مياه الى المملكة العربية السعودية ، فيما كان لبنان الرسمي لا يزال يسعى بكل قواه لاصلاح العلقة التجارية مع المملكة بعد الكشف عن شحنة من الكبتاجون وصلت الى المملكة ضمن صناديق من فاكهة الرمان.
والمفارقة ان الاعلان عن “الانجاز الامني الجديد “تم بالتزامن مع لقاء زيارة بين وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي والسفير السعودي في لبنان وليد بخاري في مقر إقامة الاخير في اليرزة.
المعلومات تفيد ان الشحنة الجديدة من حبوب الكبتاغون كانت اعدت للتهريب الى الرياض بطريقة احترافية، قبل كشفها من قبل اجهزة المطار، عبر داخل مضخّات مياه تعمل على الطاقة الكهربائية، وموضبة داخل أقفاص خشبية محكمة الإغلاق لإبعاد الشبهات وكانت مرسلة إلى الدمام في المملكة.
وتضيف المعلومات الموثقة بالصور المنشورة عن شحنة “المضخات المخدّرة” ان الاجهزة الامنية اضطرت الى استخدام الات كهربائية خاصة بالحديد لفتح المضخات واخراج المخدرات منها، مما يوحي بان احدا ما قدم” وشاية” لكشف العملية، وان البراميل المستخدمة في التهريب متوافرة فقط في معامل صهر الحديد ما يطرح السؤال عن هوية المشاركين في العملية ومَن يغطيهم وفي اي منطقة يعملون؟
المصدر:
لبنان 24
