بدا من مجريات نشاط ولقاءات وزير الصحة حمد حسن امس انه دخل بقوة حلبة الصراع مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وقرر منازلته بعنف ، بعد مرحلة من المناوشات الناعمة و”التلطيش على الخفيف”.
قرار المواجهة اتخذه حسن قبل 6 ايام عندما اطلق تغريدته الشهيرة” أنا مش زبون عندكم ومنّي شريك مافياتكم والناس بصحتها مش رهينة مزاجكم وسياساتكم المالية خلصنا بقى..”
وارفق التغريدة بالقول” منذ زيارتي لحاكم المصرف المركزي الأسبوع الفائت والوزارة تعمل ليلا نهاراً وتنظّم اللوائح وفق أولويات الأدوية والحليب المقطوعة والمخزنة عند المستوردين بإنتظار وعد المصرف بدفعها لتحريرها”.
ويبدو ان وعد سلامة لوزير الصحة قد تأخر تنفيذه فقام الوزير امس بزيارة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة “شاكيا” سلامة ومطلقا تصريحات نارية فنّد فيها ” ارقام المبالغ الملتبسة” بين وزارة الصحة والمصرف المركزي.
وتبين ، بحسب حسن، ان المطلوب لكي نحل ازمة الدواء الحالية “تعهد من مصرف لبنان بتغطية مبلغ 180 مليون دولار مع 45 مليون دولار مستلزمات وكواشف مخبرية لكي يواكب التفتيش الصيدلي والرقابي في وزارة الصحة ونقابة صيادلة لبنان كل موضوع صرف الدواء بشفافية من المستوردين إلى الصيدليات، واعتبار كل المخزون في المستودعات مدعوما لأنه من دون هذه الفواتير لا يمكننا معرفة المدعوم من غير المدعوم”.
المصدر:
لبنان 24