قدم الوزير السابق ادمون رزق في مقابلة له عبر “الجديد” مطالعة دستورية لأزمة تشكيل الحكومة في لبنان، وعدد ايضاً الخروقات الدستورية لرئاستي الجمهورية والحكومة.
ولفت رزق أن “لبنان مرحلة تعيسة جداً ومرحلة من الهبوط والضياع على مستوى الحكم”، معتبراً أن “بكل أسف نحن نولي الحل لمن هم أساس المشكلة والاصلاح لا يكفي والمطلوب التغيير وللأسف لا أحد يستوعب معنى الصلاحية الحقيقة”.
وأضاف ” نحن بحاجة لانقاذ الوطن ولكن للأسف الذين يعملون على إنقاذه هم المسؤولون عن تدميره, والمطلوب العودة إلى الميثاق الوطني من خلال الدستور ولبنان بحاجة لإنقاذ من الذين يتولون شؤونه اليوم “.خروقات
وعن دعوة البطريرك الراعي إلى مؤتمر دولي من أجل لبنان، قال رزق: ” لبنان ليس بحاجة لمؤتمرات دولية والمطلوب تطبيق الميثاق الوطني والدستور”.
وشدد على أن لبنان يعيش اليوم حالة اللاشرعية من أعلى الهرم إلى أدناه، داعيا لوقف المتاجرة بالانجيل والقرآن.
وتابع رزق “المطلوب من الرئيس المكلف تقديم صيغة حكومية لرئيس الجمهورية واذا لم يوقعها يحتكم للرأي العام ولمجلس النواب واما ان يعتذر”.
ختم رزق بالحديث عن حالة الجسم القضائي واعتبره بأنه لم ينهار والمطلوب أن يبقى تابعا ومرتهنا وآلة بيد السلطة.