على السياسيين التحلي بالمسؤولية والإسراع في تشكيل حكومة

3 يونيو 2021
على السياسيين التحلي بالمسؤولية والإسراع في تشكيل حكومة

 عقدت الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني في مقره المركزي في المدور، إجتماعها الدوري، وترأس الجلسة رئيس المجلس المهندس ميشال متى بحضور الأعضاء، حيث تم التداول في الأوضاع المعيشية والإقتصادية المتردية، كما تم البحث، في عدد من القضايا الهامة في المجلس لاسيما زيارة المطران بولس عبد الساتر الأخيرة إلى المجلس العام الماروني، فضلا عن مواضيع أخرى.

وأصدر المجتمعون بيانا جاء فيه:
أثنت الهيئة على قرار قداسة البابا فرنسيس الإجتماع مع قادة المجتمعات المسيحية في لبنان، وذلك ضمن لقاء موسع مع رؤساء الطوائف المسيحية في الشرق ككل، يحضر له في الفاتيكان أول تموز المقبل، بعد استشعاره القلق الكبير على الوجود المسيحي في هذه المنطقة الحساسة من العالم.بعد عرض نتائج الإجتماع الذي عقده الرئيس مع رؤساء ومندوبي الجمعيات التابعة للمجلس العام الماروني، فقد حددَت الهيئة التحديات الأساسية والفرص اللازمة لدعم هذه الجمعيات، وأعربت عن الإلتزام الكامل للمجلس تجاهها، والمتابعة الحثيثة لها، والمساعدة بشتى الطرق في إيجاد حلول سريعة لإحتواء الأزمات التي تعصف بمجتمعنا.

وأكد المجتمعون العمل متكاتفين، للتوصل إلى طريقة تضمن الصمود في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعاني منها وطننا.في إطار الإلتزام بالعمل الإنساني والإجتماعي، قررت الهيئة إيلاء مركز الرعاية الصحية الأولية التابع للمجلس العام الماروني، “مركز إنماء بيروت”، إهتماما مضاعفا، خاصة خلال هذه الفترة من الإضطراب غير المسبوق الذي يشهده القطاع الصحي في لبنان.وأخيرا، تطرق المجتمعون إلى الجمود السياسي والحكومي والأجواء الملبَدة التي ترافقه، واضعة لبنان في صلب أزماتٍ، كل يوم تتفاقم أكثر من يوم. فَحَثَت الهيئة مجتمعة، السياسيين إلى التحلي بالمسؤولية والإسراع في تشكيل حكومة، لأهميتها في إرساء بعضا من التفاؤل في نفوس اللبنانيين الذين يعيشون زمنا صعبا وكابوسا حقيقيا وخوفا من وطأة الفقر، علها تكون الخطوة التي ستساهم في لجم آثار الإنهيار الحاصل، واستعادة الأمل بالنهوض مجددا”.