ثمن النائب فريد البستاني في مقابلة تلفزيونية “موقف رئيس الجمهورية الذي سارع إلى معالجة موضوع القرار 151” ، وقال: “نريد للحكومة أن تتشكل وموقف (النائب جبران) باسيل في الأونيسكو كان واضحاً ومتساهلاً وهو قال إننا ندعم مبادرة الرئيس (نبيه) بري، ولا أرى استقالة من مجلس النواب والانتخابات تحتاج إلى تحضير وليست “كوني فكانت” ولماذا لا تشكل حكومة؟”.
ورأى أن “وزراء حكومة الرئيس حسان دياب يتمتعون بالمواصفات المطلوبة، ولكنهم ظلموا بعدما رفضت الطائفة السنية الكريمة القبول بالرئيس”، وحذر “إذا لم تصل مبادرة الرئيس بري إلى تشكيل الحكومة الى الخواتيم المرجوة سنكون أمام حائط مسدود”.وقال: “لقد دعمنا سابقاً بطريقة غير مباشرة التجار والسلع، بدلاً من دعم المواطن مما ساهم بالاحتكار الذي استغله بعض التجار ما أدى إلى ارتفاع الأسعار، ونحن نسعى اليوم من خلال الخطة التي قدمناها إلى دعم المواطن في شكل مباشر”.
أضاف: “أضع مصلحتي جانباً في موضوع الوكالات الحصرية، وأعمل جاهداً مع لجنة الاقتصاد النيابية التي أترأسها لتحديث القوانين التي تراعي مبدأ المنافسة الشريفة التي توازي بين حقوق المستهلك من جهة، والجودة والأسعار من جهة أخرى، وهذا يحافظ على فرص العمل التي يؤمنها المستثمرون”.وأكد البستاني أن “العلاقة بين قصر بعبدا والمختارة جيدة، والرئيس عون أكد أهمية أمن الجبل، وثمة تواصل بين تكتل لبنان القوي والتقدمي الاشتراكي، وكذلك بين التيار الوطني الحر والاشتراكي”.واعتبر أن “أمن الجبل من أمن لبنان، على ما قال الرئيس عون والتواصل دائم بين تكتل لبنان القوي والحزب التقدمي الاشتراكي وما قمت به من مساع للتقارب كان بناء لرغبة فخامة الرئيس بغية تنقية الأجواء”.ولفت إلى أن “مؤسسة فريد البستاني تعمل دائماً على توعية المزارعين وتحديث طرق الزراعة واعتماد الزراعات البديلة التي تؤمن مردوداً مالياً أفضل ما يعزز قدرة المزارع الشرائية”.وختم: “من يتعرض لبناء مستشفى دير القمر الحكومي سأقف له في المرصاد، ولن أسمح لأي كان بالتدخل السلبي، لأن وجود المستشفى هو ضرورة ملحة لأهالي الشوف إضافة إلى فرص العمل التي ستتوافر عند انطلاقها”.