كتب رضوان الذيب في” الديار”: 8 آذار تدفع ثمن إدارتها الخاطئة للملفات الحكومية والاقتصادية والمالية، حسب مصادر سياسية متابعة، وستدفع مزيدا من الخسائر جراء ذلك على أبواب الاستحقاقات الرئاسية والنيابية والبلدية، والتعامل على «القطعة « بمكابرة تصل الى حد الغرور المفرط والثقة الزائدة بالنفس احيانا كثيرة، وكأن البلد بالف خير، و»كلو ماشي» وتحت السيطرة، بينما لبنان يمر باخطر أزمة وجودية يتم علاجها بالمسكنات، وفتح البلاد أمام وصاية جديدة عبر إشراف سياسي دولي.
ويؤكد متابعون لمسار التطورات السياسية منذ تكليف الرئيس سعد الحريري تشكيل الحكومة، إن البلاد تدفع ثمن تخلي ٨ آذار وباسيل عن حكومة حسان دياب، وللامانة، فإن سمير جعجع بقى الداعم الوحيد لها رغم أنها مؤلفة من المستشارين الاختصاصيين لاقطاب ٨ آذار، فيما القصف جاء من داخل بيتها، وتحديدا من برى وباسيل وفرنجية وإرسلان، ومورست «البهورات» على دياب لأسباب مجهولة ومعلومة، وتبارى اقطاب ٨ آذار بالتسويق للحريري المنقذ، وعرقلوا مصطفى أديب ورفضوا «الآدمي» سمير الخطيب «كرمى لعيون» الحريري دون الحصول منه على ضمانات بالتأليف سريعا، ووصلت البلاد إلى ما وصلت اليه و»الاتي أعظم»، ومن حق حسان دياب ان يعامل ٨ اذار والتيار الوطني بهذه الطريقة والإصرار على رفض القيام باي دور خارج تصريف الأعمال مع دق نفير طائفته لحمايته، بعد أن وصلت الأمور إلى حد إصدار ورقة «نعيه» سياسيا وشعبيا بتحميله مسؤولية انفجار ٤ آب ولم يمض على وجوده في السراي سوى عدة أشهر… و»من حفر حفرة لدياب وقع فيها»، لان التشكيل مستحيل ودياب سيُصرّف الأعمال وبهذه الطريقة، حتى الانتخابات الرئاسية.
المصدر:
الديار