تنفي مصادر القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر بشدة حصول اتصالات بينهما للتنسيق في موضوع الاستقالة من المجلس النيابي، من ضمن الخيارات المتاحة لكسر الجمود القائم.
الا ان مصدرا بارزا كشف “عن اتصالات غير رسمية بين “قياديين من التيار والقوات” لتبادل الرأي في ما يمكن فعله”، مشيرا الى “ان من ضمن النقاط الذي تجري مناقشتها موضوع الاستقالة الجماعية”.
لكن المصدر جزم “ان هذه الاتصالات لن توصل الى نتيجة ، لان ايا من “التيار والقوات” لن يعطي سره للاخر بشأن “موعد الاستقالة”، ففرق الخمس دقائق ،في حال الاستقالة ، يحسب له حساب في سجل الانجازات الحزبية والسياسية والشعبية، واساس “الانجاز” مَن استقال اولا ومَن لحّق حالو بعدين”.