طرابلس مدينة الحياة والشباب والأمل

4 يونيو 2021
طرابلس مدينة الحياة والشباب والأمل

كرمت بلدية طرابلس مديرة وحدة الإستقرار الإجتماعي في المجلس الثقافي البريطاني في لبنان نورما واكيم، في احتفال اقيم في مركز رشيد كرامي الثقافي البلدي نوفل في طرابلس.حضر الإحتفال، رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق، رئيس المجلس الثقافي البريطاني في لبنان دافيد كنوكس، نائبه روردولف غبريال، نائب رئيس بلدية طرابلس خالد الولي، عضوا المجلس رشا سنكري وباسل الحاج، والمحتفى بها نورما واكيم، ورؤساء وممثلو شبكة مرونة المعززة لدى الشباب في طرابلس وضواحيها.

كنوكس
ثم تحدث مدير المجلس الثقافي البريطاني دافيد كنوكس، شاكرا “بلدية طرابلس على تعاونها، وانجاحها للبرنامج المعزز لدور الشباب والشابات في مدينة طرابلس وضواحيها الذين استفادوا على مدى سنوات من البرنامج، وجلسوا على طاولة واحدة برعاية بلدية طرابلس، بالرغم من الاختلافات والخلافات فيما بينهم، واعتمدوا الروح الرياضية في نقاشاتهم وفي تنفيذ مشاريع مشتركة”، مؤكدا”استمرار المجلس الثقافي البريطاني في تنفيذ مشاريع التنمية في طرابلس بالتعاون مع البلدية خلال السنة المقبلة”.

يمق
وتحدث يمق وقال: “يسرني ان أرحب بكم في هذا اللقاء المميز لتكريم شخصية أعطت الكثير لطرابلس وشبابها وشاباتها من خلال برنامج المرونة المعززة عند الشباب والشابات في مدينة طرابلس وضواحيها، عنيت بها مديرة وحدة الإستقرار الإجتماعي في المجلس الثقافي البريطاني في لبنان السيدة نورما واكيم، ولا اخفي عليكم سرا عندما أقول ان السيدة واكيم طورت نهج برنامج المرونة المعززة عند الشباب والشابات في مدينة طرابلس وضواحيها عبر فتح مسارات إجتماعية وإقتصادية للشباب الأكثر عرضة للمخاطر، فاستحدثت أدوات ساعدت الجمعيات المحلية الشريكة على فهم الصراع، والتأقلم حول الضغوطات والنزاعات التي يواجهها الشباب الأكثر عرضة للمخاطر في طرابلس وضواحيها، وأهم ما قدمته الى طرابلس هو مفهوم العمل المشترك رغم الإختلافات والخلافات ضمن إطار بلدية طرابلس”.أضاف :” ومن خلال برنامج المرونة المعززة الذي قامت بتصميمه مع خبراء دوليين من بريطانيا في مجال مكافحة الإرهاب، والحد من التطرف العنيف، ساهمت واكيم في جمع عدد من الجمعيات المحلية من مناطق مختلفة وخلفيات متعددة من طرابلس وضواحيها للجلوس على طاولة واحدة، تحت مظلة وإشراف بلدية طرابلس، لتوحيد الرؤية، والهدف وتوقيع إتفاقية شراكة بين البلدية وغرفة التجارة و11 جمعية محلية من طرابلس وجوارها”.وتابع: “ان من أكثر الأنشطة التي تابعتها واكيم هي العلاقة بين الشباب الأكثر عرضة للمخاطر والبلدية، من خلال العمل على تعزيز الثقة بين الشباب والسلطات المحلية، والمبادرات الإجتماعية واللقاءات مع بعض أعضاء المجلس البلدي، وأخذ رأي البلدية في أنشطة برنامج المرونة المعززة حيث تم تنفيذ عدة أنشطة مشتركة بين المجلس الثقافي البريطاني وشباب برنامج المرونة المعززة ومنها زراعة 77 شجرة بمناسبة الإستقلال ال 77 في 6 مناطق في طرابلس ، بالتنسيق مع الجمعيات المحلية الشريكة، كما تم إعادة تأهيل الوسطيات ودهن أرصفتها بالتنسيق مع عمال البلدية ومرافقة خبراء متخصصين في هذا المجال بالتعاون مع مركز الصفدي”.اضاف:” كما كان للسيدة واكيم محطات عدة في تمثيل طرابلس في لبنان والخارج، في بريطانيا، فرنسا، المغرب، تونس، بلجيكا، لتوضيح الصورة النمطية عن مدينة طرابلس، والتأكيد أن طرابلس مدينة الحياة والشباب والأمل، وليس غير ذلك”.واشارالى ان “واكيم وجهت فريق عمل منصة “طرابلس تعيش” الإلكترونية، وحولت المنصة الى منبر حر يخبر العالم عن حقيقة طرابلس وأهلها ويعكس الصورة الحقيقية لمدينة العلم والعلماء. وكذلك عملت من خلال مسيرتها مع الشباب والشابات الأكثر عرضة للمخاطر، وكان لشباب طرابلس الحصة الأكبر في المشاركة في ورشات العمل المنفذة مع رئاسة مجلس الوزراء، ضمن خطة عمل مكافحة التطرف العنيف، حيث ساهمت بتوصيل صوت الشباب الطرابلسي للوزارت المعنية والأجهزة الأمنية المعنية بالأمن والإستقرار”.وختم :” أوجه التحية والشكر بإسمي وبإسم مجلس بلدية طرابلس واهلها الى السيدة المحتفى بها. وتأكيد حرصي على استمرار العلاقة المميزة بين بلدية طرابلس والمجلس الثقافي البريطاني، عبر برامج وأنشطة مستقبلية مشتركة”.