نقلت “الجمهورية” عن مصادر مسؤولة “انّ رئيس الجمهورية والرئيس المكلف حسما قرارهما النهائي بعدم التعايش تحت سقف حكومي واحد. وبالتالي، لن يتفاهما على حكومة، وكل الاتصالات الجارية وكل ما يطرح من مبادرات لا يعدو أكثر من تعب لن يؤدي الى اي نتيجة.
وبات جلياً في رأي المصادر المسؤولة انّ خطيئة كبرى يرتكبها كل من عون والحريري بحق البلد، بعدم تفاهمهما، وبتجاوزهما ما آل اليه حال البلد، وعدم اكتراثهما لوجع الناس وجوعهم الذي يتعاظم «ما حَدا فارقَة معو الناس»، والدولار بدأ يطرق باب الـ14000 ليرة، وسقفه مفتوح الى أعلى مع استمرار هذه الخطيئة. وفي هذا الوضع لن يكون مستغرباً إذا اشتعلت نار الجائعين في اي لحظة، وساعتئذ ستهدم كل السقوف العالية ولن تبقي شيئاً من جبنة الحكومة والحقائب والحصص، وهذا اليوم لن يكون بعيداً.