كرم “منتدى بعلبك الإعلامي” وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن، في قاعة قصر بعلبك، في حضور حشد من الإعلاميين العاملين في الوسائل المرئية والمكتوبة والمسموعة.
وقال: “ما فعلناه في وزارة الصحة العامة هو تكليفنا، وهو نفس ذاك المسار الذي بدأته معكم في بلدية بعلبك، وصلت إلى الوزارة بتحديات كبيرة وإمكانيات ضعيفة، ولكن وصلت مشحونا بهذا الزخم الإيجابي الذي زودتموني به لأصل وأوصل فكركم ونهجكم وصدقكم ومحبتكم وتضحياتكم وطموحكم لمستوى ممارسة المسؤولية، ولمستوى الأخذ بهذه المسؤولية بصدق الإيمان، حتى فعلاً نستطيع أن نحمي سوياً هذا الوطن وصحة المواطنين”.
وأشار إلى أن “القطاع الصحي في البداية كان مترددا، فجعلت نصب عيني القرار الجريء في مواجهة التردد والتخلف عن أداء المسؤولية في المستشفيات الحكومية حتى اذا احتجت في مرحلة متقدمة، يكون لدي تكتيك آخر مع القطاع الصحي الخاص، فلا أستطيع أن أقول للمستشفى الخاص اشتغل في الوقت الذي تتقاعس فيه مستشفياتنا الحكومية. شددنا الهمة وعقدنا العزم، واستعملنا كل ما أتيح لنا من قوة ومعطيات، ولو كانت محدودة، ولكن بشفافية مطلقة بدأنا في خوض غمار المعركة التي كانت في البداية غير متكافئة، ولكن استفدنا من الدروس التي تعلمناها في الحياة العملية ومن المواقع في خدمة الشأن العام، أنه عندما تكون الإرادة والعزيمة والنية سليمة، بالتأكيد سيكون من ربنا التوفيق ومن عباده التأييد والدعاء، وهذا ما ألمسه أينما أذهب اسمع عبارة الله يطول بعمرك، نيالكم أنتم أهل بعلبك. أنا صورتكم، أنا أخوكم، أنا منبركم، أنا أجسد إن شاء الله كل تطلعاتكم، وأطمح بأن أكمل في هذه المسيرة”.وقال: “بدأنا مع الوباء، ومع التضحية، وفي البداية للأسف كان هناك، في أكثر من وسيلة إعلامية، إجحاف واتهام وتسويق دعايات وتشكيك بالقدرة، ولكن الذي يريد الوصول إلى الهدف عليه أن يعمل ويتعب ويضحي، وأن يضع نصب عينيه أن المسؤولية التي يتولاها لا خيار لديه إلا أن تنجح. وعندما تعرف أن صحة المواطن هدف وغاية يجب أن تتبع كل الوسائل وتنشط كل الهمم والكوادر، عندها بالتأكيد مصيرك أن تصل بهذا المجتمع والوطن إلى بر الأمان. نعم ما تقدم نموذجي في هذا الزمن في ظل الأوضاع المأساوية التي يمر بها لبنان على الصعيد السياسي والاقتصادي والمعيشي والمالي والحياتي، واللامبالاة والتخلي، وفي ظل هذه المعاناة التي يعيشها للأسف جمهورنا، نعم تميزت وزارة الصحة العامة.