صدر عن مفوضية الإعلام في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي: “تعقيباً على الإشكال الفردي الذي وقع ليل أمس في حفلة زجلية في الشوف، ومنعاً لأي تأويل وحرصاً على الحقيقة، نوضح أن ما حصل لم يتعدّ كونه تلاسناً محدوداً بين عدد من الأشخاص المناصرين للحزب وبين الصحافي رامي نعيم بعد تبادل للاستفزازات، وقد تم تطويق الأمر على الفور، وعلى أثر ذلك غادر نعيم الحفل.
إن الحزب التقدمي الإشتراكي إذ يرفض طبعاً هذه التصرفات الاستفزازية، يؤكد ثوابته في التمسك المطلق بحق الإختلاف واحترام حرية الرأي والرأي الآخر، ويدين أي تعرض لأي كان على خلفية موقفه أو رأيه. ويشدّد الحزب على ضرورة الحفاظ على طبيعة الحياة الاجتماعية وعدم إدخالها في زواريب التشنج السياسي، واضعاً ما حصل في عهدة القوى والأجهزة الأمنية التي تواجد عناصرٌ منها في الحفل، كما في عهدة القضاء لإجراء التحقيقات اللازمة.