دعا وزير الزراعة والثقافة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى خلال لقاء في بعلبك لقسم المهندسين في مكتب المهن الحرة في حركة “أمل” – إقليم البقاع، في حضور مسؤول المهن الحرة في الاقليم المهندس بسام حرب وحشد من المهندسين، إلى “القيام بتحرك جدي من أجهزة الدولة والمعنيين لإعادة الثقة العربية بلبنان لجهة معالجة ما يعتبره الأشقاء العرب تهديدا لأمنهم الإجتماعي”.
وحذر من أنه في حال استمرار قرار “الأشقاء وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية بمنع دخول المنتوجات اللبنانية إلى أراضيها سنكون أمام كارثة زراعية واقتصادية ستصيب المزارعين والمصدرين على حد سواء”.وأشار إلى أن “قناعتنا في بناء وطن سليم ليست جديدة في برنامجنا وممارساتنا السياسية من مطالبتنا القديمة الجديدة بإلغاء الطائفية السياسية الى مناشدة المعنيين برسم السياسات التنفيذية تاريخياً بضرورة إنصاف المناطق المحرومة ابتداء من عكار وبعلبك الهرمل في سبيل إنماء عادل ومن ثم متوازن”.
وأضاف: “في هذا السياق ومن حيث أنهى الرئيس بري خطابه في بعلبك منذ اعوام أن لبعلبك الهرمل وعكار حقا مشروعا ومقدسا بإنشاء صناديق إنماء خاصة لهما تتولى معالجة مشاكل البنى التحتية وتطويرها وتعويض ما يمكن تعويضه من غياب للدور الرسمي لسنين طويلة”.وجدد الدعوة إلى “إنشاء فروع للجامعة اللبنانية في المحافظتين تجنب الطلاب شر الطرق وعناء المواصلات وتقرب المسافات بين العلم والحدود، وهذه ليست مطالب شعبوية بل متطلبات وضرورات البقاء، وللأسف هي رهن باستقرار البلد ورجوح كفة العقل في بنائه”.ودعا جميع القوى السياسة إلى “ضرورة التكاتف للعبور بلبنان الى بر الأمان”.وختم مرتضى: “تعالوا جميعا باسم موسى الصدر لنكون سدا في وجه عواصف التفرقة وأمواج الضيق الإقتصادي والإجتماعي”.