توقف المراقبون عند الحملة المبكرة التي بدأتها اطراف سياسية واعلامية ضد مندوب لبنان السابق لدى الامم المتحدة السفير السابق نوّاف سلام، الذي عاد اسمه ليطرح من جديد لتشكيل حكومة تشرف على اجراء الانتخابات النيابية.
وكانت الحملة ضد نواف سلام انطلقت في مرحلة الاستشارات النيابية الاخيرة لتسمية رئيس الحكومة المكلف، حيث قام عدد من النواب بتسمية سلام، في توجه مختلف عن السياق العام الداعم لتكليف الحريري يومها.
اما الحملة الحالية فتتخذ طابعا مزدوجا سياسيا وشخصيا عبر النيل من دور سلام في الامم المتحدة واتصالاته لتعيينه قاضيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي، اضافة الى حملة مماثلة تطال زوجته مندوبة لبنان لدى اليونسكو سحر بعاصيري، واتهامها بالسعي لضمان فوزها بمقعد ضمن المجلس التنفيذي لليونسكو.
ومن المقرر ان يطل سلام تلفزيونيا الليلة وسط تساؤلات اذا كان سيرد على الاتهامات ام سيكتفي “بمقاربة شاملة ستكون بمثابة بيان وزاري او انتخابي؟”
المصدر:
لبنان 24