المساعي مستمرة وكذلك اللقاءات، وآخرها لقاء “الخليلين” النائب علي حسن خليل، المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب نبيه بري، وحسين خليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومعهما مسؤول الارتباط في الحزب وفيق صفا، برئيس التيار الحر النائب جبران باسيل أمس للمرة الثانية، خلال بضعة أيام.
ومع ذلك فإن طريق بعبدا – بيت الوسط، لا زالت مقفلة بحاجز الوزيرين المسيحيين الإضافيين، اللذين يريد باسيل تسميتهما من جانب رئيس الجمهورية ميشال عون، فيما يتمسك الرئيس المكلف سعد الحريري، بتسميتهما، أولا بوصفه الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، وثانيا ليضمن بقاء “الثلث المعطل” خارج أسوار حكومته، وفق ما ذكرت صحيفة “الأنباء” الكويتية.