رسالتان انتخابيتان لافتتان وجههما الامين العام لحزب الله حسن نصرالله امس، الاولى تشديده على وجوب “أن تجري الانتخابات النيابية اللبنانية في موعدها مهما كانت الظروف”، والثانية ان الحزب “ضد الانتخابات النيابية المبكرة واللجوء إليها هو مضيعة للوقت وهو إلهاء للناس ومن يطالب بالانتخابات النيابية المبكرة فليتفضل وليشكل حكومة وليتحمّل المسؤولية، وأن “أغلب الذين يدعون إلى انتخابات نيابية مبكرة حساباتهم حزبيّة فئوية، لا علاقة لها بوطن وشعب”.
مصادر مطلعة قالت ان الرسالة الاولى موجهة بالدرجة الاولى الى الفرنسيين، ومن خلالهم المجتمع الدولي، الذين يشددون على اجراء الانتخابات في موعدها، بالتزامن مع معاودة فتح الحوار بين فرنسا وحزب الله، لا سيما عبر خط السفارة الفرنسية في بيروت.
وتضيف المصادر “اما الرسالة الثانية فموجهة الى الحلفاء وبشكل خاص الى رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل بعد التلويح المتكرر لـ”التيار” خلال الفترة الماضية بالاستقالة من المجلس النيابي، حيث كان واضحا تحميل نصرالله باسيل، مسؤولية التعطيل الحكومي”.