مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
هي مشاهد الذل والقهر تتكرر كل يوم لا بل تزداد سوءا بدءا من الانتظار امام محطات المحروقات لتأمين ما تيسر من البنزين مرورا بالصيدليات بحثا عن علبة دواء وصولا الى المستشفيات التي باتت خدماتها الاستشفائية غير متوافرة.
وقد قطعت الطوابير الطويلة امام المحطات الطرق فحولت العاصمة الى مرآب احتجز فيه المواطنون لساعات في سياراتهم احترقت معها اعصابهم وتبخر ما كان قد تيسر لهم من وقود…
أما الدولار فعلى ارتفاعه الجنوني وتغلي معه أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية… كل ذلك والمعطيات تشير الى ان سيناريو اسوأ ينتظرنا.
وعلى وقع هذا المشهد المأساوي تدور اتصالات حكومية في الكواليس في محاولة لايجاد حل بين البياضة وبيت الوسط عل هذا الحل يؤدي الى انفراجة جكومية…
وفي هذا الاطار وبعد الاجتماع الليلي امس والذي جمع باسيل مع الخليلين وصفا ترقب لمزيد من الاجتماعات المتلاحقة لحل عقدة الوزيرين…
البداية من ازمة المحروقات المستعصية التي لن يكون من السهل حلها في المدى المنظور بخاصة وأن مصرف لبنان وافق على باخرتين فقط مقابل 4 بواخر في السابق.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أن بي أن”
في انتظار أن تثمر مبادرة لبنان حلا للعقد الحكومية المتبقية تبقى العين على عين التينة التي تواصل إتصالاتها الحثيثة على هذا الصعيد حيث سجل لقاء جمع النائب جبران باسيل بالخليلين جرى خلاله تبادل الأفكار والإقتراحات.
مصادر الخليلين أكدت لل NBN أن ما حصل في لقاء الأمس مع باسيل كان إيجابيا لجهة حل واحدة من العقد لافتة الى انه ليس دقيقا أن الكرة في ملعب الرئيس المكلف سعد الحريري.
وفي انتظار إجتماعات لاحقة لحل العقدتين المتبقيتين واللتين تستوجبان عقد اجتماعات أخرى مع باسيل، وهكذا لعل اللبنانيين يساعدون أنفسهم هذه المرة وينجون من دوامة العناوين الضاغطة التي ترهق يومياتهم حيث تصطف الأزمات كطوابير السيارات أمام محطات المحروقات.
وبالحديث عن هذه الأزمة الضاغطة إمتدت يد الخير من الحكومة العراقية لتدعم لبنان بالنفط الخام وترفع هذا الدعم من 500 ألف طن إلى مليون طن في مصداق لقول سنشد عضدك بأخيك وفق ما عبر الرئيس نبيه بري في برقية الشكر التي وجهها إلى الرئيس مصطفى الكاظمي لافتا إلى أن يد الخير أبدا لا تنثني … والعراق رمح الله في الأرض.
وإلى الأرض تحرك المدير العام لوزارة الإقتصاد محمد أبو حيدر فداهم احتكار المستودعات وتابع وضع الأسواق في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وعند مداخل بيروت وفي مثل هذا اليوم في التاسع من حزيران 1982 وقف مجاهدو حركة أمل بقيادة الرئيس بري يتصدون لمحاولة إحتلال العاصمة من قبل جيش العدو الإسرائيلي وأثبتوا أن معادلة الجيش الذي لا يقهر ساقطة بالإرادة والعمل المقاوم … فأسست خلدة لنصر أيار 2000.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أم تي في”
قديم – جديد تظهر اليوم. طرق لبنان وشوارعه تحولت مرأبا كبيرا للسيارات المنتظرة بالدور، لتعبئة القليل من البنزين! الذل عاشه اللبنانيون بقوة من جديد، والحل بالتأكيد لن يكون من طريق ايران، كما حاول حسن نصر الله ان يؤكد في خطابه امس.
في الشكل اولا، نصب الامين العام نفسه مرشدا أعلى للجمهورية اللبنانية، عندما قال إنه سيأتي بالنفط من ايران، ولتفعل الدولة ما تشاء. فهل الاستعلاء الكلامي الى هذا الحد مقبول؟ الم يشعر اللبنانيون عموما، والمسؤولون خصوصا، بالاذلال بعدما اكتشفوا بالصوت والصورة ان دولة نصرالله، هي دولة فوق دولتهم، وأقدر من دولتهم؟ في الانتقال الى المضمون، كلام نصرالله لا يصرف، فهو شيك بلا رصيد.
اذ ان العقوبات المفروضة على ايران، تمنعها من تصدير نفطها بأي شكل من الاشكال. وفي حال تجاوزت ايران العائق المذكور، فهل يجرؤ لبنان على تقبل الهدية الملغومة، فتفرض عليه عقوبات جديدة هو بغنى عنها؟ في اختصار طرح نصر الله غير قابل التنفيذ، الا اذا قرر المسؤولون اللبنانيون،ان يستلهموا نموذج فنزويلا فنصبح دولة خارجة عن القانون الدولي وعن الانظمة السارية عالميا. فهل هذا ما يريده نصر الله، تحت شعاري المقاومة والممانعة؟ والاهم: اليس اسهل على نصر الله بدلا من استيراد النفط الايراني، ان يمنع تهريب النفط الموجود في لبنان باتجاه سوريا، وعبر المعابر غير الشرعية؟
حكوميا، حركة لافتة تحصل على خط الثنائي الشيعي والتيار الوطني الحر. الثنائي، على ما يبدو، يحاول انقاذ ما تبقى من مبادرة بري عبر مفاوضات يجريها الخليلان ووفيق صفا مع النائب جبران باسيل. ليل أمس كان الاجتماع الثاني وينتظر ان يليه اجتماع ثالث وربما رابع وخامس. فهل تحقق اجتماعات البياضة الخرق المطلوب حكوميا؟ حتى الان نحن في منتصف الطريق. التيار يقول انه قدم ما يمكنه تقديمه للرئيس الحريري وانه ينتظر جوابه، فيما مصادر الخليلين قالت لل “ام تي في” ان الكرة ليست في ملعب الحريري، وانه ينتظر عقد اجتماعات لاحقة مع باسيل لحل العقدتين المتبقيتين، بعدما تم حل عقدة واحدة أمس.
في المحصلة، حتى الان لا شيء تغير، والعقد لا تزال موجودة. لكن، وبمعزل عن النتائج، فإن اسئلة كثيرة تطرح. فما دام الحريري عاد وقبل بمفاوضة باسيل، ولو بالواسطة، فلماذا لا يجتمع به شخصيا؟ اليس هذا الامر من مهام رئيس الحكومة المكلف؟ اليس من واجبه ان يجتمع مرة ومرتين وثلاثا برؤساء الكتل توصلا الى حل للازمة الحكومية؟ فلماذا تخلى الحريري عن دوره لمصلحة الثنائي الشيعي؟ وهل هكذا يتم تعزيز صلاحيات رئاسة الحكومة؟ في المقابل اين رئيس الجمهورية من كل ما يحصل؟ السنا ايضا امام تخل عن الصلاحيات؟ والا يبدو جبران باسيل، في الشكل على الاقل، وكأنه المقرر الاول والاخير في عهد ميشال عون؟ حقا نحن في دولة الغرائب والعجائب، فلننتظر نهاية المسرحية، التي نأمل ان تنتهي قبل ان تنتهي الجمهورية وقبل ان ينهار ما تبقى من الدولة!
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون المنار”
مليون طن من النفط العراقي جاهزة لانارة لبنان، فهل من ينير الله قلبه وعقله فيبادر نحو ملايين الاطنان من البانزين الايراني لشرائها – وبالليرة اللبنانية – كي تعود الحياة الى وطن تعطل اهله في طوابير امام محطات الوقود؟
هي اصعب المحطات اللبنانية التي يخنق فيها المواطن بحصار اميركي ومتفرعاته الاقليمية، فيما فروعهم اللبنانية تحتكر قوت الفقير ويزيدونه فقرا وجوعا، ويتلذذون بتعذيب جميع اللبنانيين في طوابير مصطنعة امام المحطات والصيدليات والمستشفيات والمتاجر والافران…
وفي كل مداهمة لمخزن من هنا او متجر من هناك وجدت الدولة الدواء المخزن والحليب المحجوب عن الاطفال وحتى البنزين موجود لو ارادت الدولة البحث في خزانات كبار المستوردين، ولم يعد في الامكان النعي او الانتظار فالحلول ممكنة للتخفيف من معاناة اللبنانيين كما قال بالامس الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله في الذكرى الثلاثين لتأسيس قناة المنار، والحكومة بطبيعة الحال اول خطوة على طريق الحل كما اشار السيد نصر الله، ولاجلها تتواصل المشاورات، ومنها محطة الامس في البياضة التي جمعت الحاج حسين الخليل والحاج وفيق صفا والنائب علي حسن خليل بالنائب جبران باسيل، وكانت النقاشات ايجابية وصريحة وشفافة، طرحت خلالها افكار يبنى عليها للوصول الى حل، وسينقلها النائب علي حسن خليل الى الرئيس المكلف سعد الحريري للاجابة عليها، بحسب مصادر متابعة للمنار، وعليه فان المشاورات مستمرة على ايجابيتها الى الآن، على امل التمكن من تحقيق اختراق جدي…
عدم الجدية الاميركية في فيينا جعلت المفاوضات النووية تراوح مكانها، ومكانه بقي الموقف الايراني صلبا حيث اعلن مدير مكتب الرئاسة الإيرانية، محمود واعظي، أن طهران لن توقع أي تفاهم حول ملفها النووي من دون تحقيق كافة مطالبها.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أو تي في”
اليوم من جديد، وبأمل كبير هذه المرة، جميع اللبنانيين يتطلعون نحو سعد رفيق الحريري.
يتطلعون إليه، وأملهم كبير بالعودة إلى التزام الأصول الدستورية والقواعد الميثاقية والمعايير الموحدة في تشكيل الحكومة.
يتطلعون إليه، وأملهم كبير بأن يقدم على خطوة الاتفاق مع رئيس الجمهورية على تشكيلة حكومية جدية، يمكن أن تحظى بثقة مجلس النواب.
يتطلعون إليه، وأملهم كبير بأن يتجاوب مع مسعى رئيس مجلس النواب لإنجاز تأليف الحكومة في وقت قريب، وأن تأتي مقاربته إيجابية هذه المرة لمناشدات القوى السياسية اليومية له بتسهيل ولادة حكومة تكون قادرة على مواجهة التحديات.
يتطلعون إليه، وأملهم كبير بأن يسمع أنينهم، ويشعر بمعاناتهم اليومية جراء نار الاسعار، وطوابير الذل على محطات المحروقات، والقلق الدائم على الخدمات الصحية، والخوف المتنامي على المستقبل والمصير.
فهل سيخيب سعد رفيق الحريري أمل اللبنانيين هذه المرة أيضاً؟
وما ينطبق على رئيس الحكومة المكلف، يسري أيضا على سائر المعطلين، الذين حان الوقت كي يقدموا على بداية الحل، التي يجسدها تشكيل حكومة تحمل برنامجا واضح الأهداف، ومحدد المهل الزمنية، لإطلاق مسيرة الألف ميل للخروج من مستنقع السنوات الثلاثين، والتي تبدأ بخطوة، يفترض ان تليها خطوات.
أما في آخر المعطيات، فقد اشارت معلومات الأوتيفي نهارا إلى أن لقاء الأمس في البياضة بين رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل والمعاونين السياسيين لكل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب علي حسن خليل، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حسين الخليل، اضافة الى مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا كان ايجابيا وقد حصل تقدم في البحث.
وشددت المعطيات على أن الطرح الذي تم تقديمه من قبل الثنائي الشيعي خلال اللقاء مع باسيل حصل التوافق عليه بين الجانبين، في انتظار جواب الحريري الذي تبقى الكرة في ملعبه. ولفتت المعطيات ايضا إلى ان الهيكل الاساسي للحكومة الجديدة تم التوافق عليه بالكامل مع باسيل، وان التأليف بات راهنا متوقفا بالكامل على موقف الحريري، فإما يسير به او يخرج بعقد جديدة.
وفي انتظار نتائج التواصل بين الخليلين والحريري، لفت مساء ما نسبته ال أن.بي.أن إلى مصادر الخليلين عن ان ما حصل في اجتماع امس مع باسيل كان ايجابيا لجهة حل واحدة من العقد. وتابعت مصادر الخليلين بالقول: ليس دقيقا أن الكرة في ملعب رئيس الحكومة المكلف، والأمور تنتظر اجتماعات لاحقة لحل العقدتين المتبقيتين، واللتين تستوجبان عقد لقاءات أخرى مع باسيل. وبداية النشرة من هذا الملف.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون أل بي سي”
ليس في الافق ما يوحي بقرب تأليف حكومة وكل ما يتردد من معلومات حول اجتماعات التأليف لا يتعدى ضخات امل, تبقي اللبنانيين احياء وتكسب السياسيين مزيدا من الوقت وتضخ اجواء ايجابية من دون ركائز حقيقية.
ما يمكن قوله عن التأليف, وبخاصة بعد اللقاء امس بين النائب جبران باسيل وعلي حسن خليل وحسين خليل والحاج وفيق صفا، ان امورا كثيرة طرحت وان ثمة اكثر من سيناريو اتفق عليه لحل عقدة تسمية الوزيرين المسيحيين، وهذه السيناريوهات تنتظر اجوبة الرئيس الحريري، التي تستغرب اوساطه كيف ان مفاوضات تشكيل الحكومة تجري اصلا في البياضة.
بالنتيجة، الامور على حالها، والعقد لم تحل بعد، والحكومة “مطولة “، وأما مبادرة الرئيس نبيه بري فصامدة، ليس لانها قابلة للنجا، انما لان بعدها، سينقطع كل تواصل ممكن بين الافرقاء المعنيين بالتأليف، فتخرج الامور كلها عن السيطرة.
وانتم تدورون في الفراغ، شعبكم يدور على الطرق يبحث عن مستلزمات البقاء…
الشوارع تحولت اليوم الى مآرب سيارات، وامام كل محطة بنزين اكثر من طابور ذل…
الصيدليات تحولت الى كابوس، فأدوية كبارنا مفقودة ، وحياتهم مرتبطة بها.
اما رضعنا واطفالنا، ففقد حليبهم وحتى لقاحاتهم…
ابحثوا جيدا عن مكاسبكم السياسية والشعبوية والطائفية والمذهبية.
وانتم تبحثون، تذكروا ان خارطة المنطقة ترسم من حولنا، وأمورها تتبلور يوما بعد آخر، من مفاوضات فيينا الاميركية الايرانية، الى التقارب السعودي الايراني والاماراتي الايراني، وان هذه الدول قالت:
“علينا ان نتعايش” فيما نحن عاجزون عن التعايش وحتى عن العيش.
وانتم تبحثون اتركونا نجد ما يبقينا احياء… فعليا احياء.
فنحن من دونكم قادرون ومستعدون للحياة.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون الجديد”
من خلوة البياضة الرباعية إلى لقاء الأربعاء الثنائي في بيت الوسط لا هبوب لعواصف حكومية ومفاجآت التأليف هبة باردة وهبة اكتر برودة والمستجد الوحيد أن التيار يرمي بحزمة تفاؤل وإيجابيات تبين أنها “خبر كاذب” غير مستند الى “معايير” التوافق فاذا “فرط” حبل التأليف يكون جبران باسيل بريئا من دم هذا الصديق… لأنه سبق وأشاع حزمة إيجابية وأصبح في عرفه أن الرئيس المكلف هو المعطل، لكن حقيقة التأليف تقول إن الامور لا تزال على تعقيداتها من الوزيرين المسيحيين فمنح الثقة وعقبات إسقاط الأسماء على الحقائب بعد اكتمال النصاب الوزاري.
وعليه لا شيء يتقدم عهد الفراغ سوى الذل بشهادة مصدقة على امتداد طوابير أصبحت ماركة لبنانية مسجلة للانتظار على محطات المحروقات وعلى فقدان مواد العيش الأولية من غذاء ودواء.
كل البلاد معطلة وأصبحت مثل مال الوقف تدار بمزاج أرعن عصي على كل حل ووحده الانهيار على كل المستويات يسير بسرعة قياسية ويخوض سباق المسافات القصيرة نحو الارتطام الكبير.
والواقع المأزوم هذا حذر منه الخارج قبل الداخل.. وكلام الناس نال شهادة اعتراف من الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الذي عبر بلسان اللبنانيين ليسمع كل المعنيين في شؤون التأليف من الحليف وحليف الحليف والرئيس المكلف وطالبهم بأن يضعوا المشهد الإنساني أولا قبل الاعتبارات السياسية التي تفرض عليهم تشددا هنا وتشددا هناك ودعاهم إلى أن يسمعوا صوت الناس ويشاهدوا بقلق.. القلق في عيون الناس.
لكن هل من يشعر؟ هل تتحسس الطبقة السياسية خطرا غير تسمية وزيرين والقبض على ثلت معطل؟.
خليلان ومسؤول ارتباط وساعات من النقاشات انتهت الى اللااتفاق في رسم ولو حل تشبيهي لأزمة التأليف الى شروط وشروط مضادة وبحسب معلومات الجديد فإن الحديث في اجتماع البياضة ليل أمس اقتصر على توزيع الحقائب على الطوائف فسجل باسيل استجابة للتخلي عن وزارة الطاقة لكنه اشترط عدم إعطائها لتيار المرده لما لذلك من حسابات انتخابية ورئاسية وتضيف المعلومات إن الاجتماع لم يسجل أي خرق في مواقف القوى المختلفة من تسمية الوزيرين المسيحيين واقتراح باسيل سلة متكاملة للأسماء واختيار رئيس الحكومة المكلف منها لا يزال يقابله تمسك من الحريري بتسمية الوزيرين ويسانده في ذلك الثنائي الشيعي أما الثقة ومنحها للحكومة بعد التأليف فرحلت إلى اجتماع ثالث هذه الأجواء حملها معاون الرئيس نبيه بري علي حسن خليل فاجتمع بالرئيس المكلف سعد الحريري في بيت الوسط أما مصادر الخليلين فقالت للجديد إن ما حصل في اجتماع الأمس مع باسيل كان إيجابيا لجهة حل واحدة من العقد وأضافت أن ليس دقيقا الكلام أن الكرة في ملعب الرئيس المكلف سعد الحريري وفي انتظار اجتماعات لاحقة لحل العقدتين المتبقيتين واللتين تستوجبان اجتماعات أخرى مع باسيل.
الحراك على خط البياضة بيت الوسط يخضع لعمليات تجميل لواقع التأليف المأزوم وتعاطي أبو البواخر مع هذا الملف كتعاطيه مع الإعلام بالهروب إلى الأمام وباتهامه بالفساد والادعاء عليه بتهم التزوير وهو ما أقدم عليه الوزير السابق لمواعيد الكهرباء أربعا وعشرين على أربع وعشرين وصاحب السوابق في تعليق المناقصات على توتر العمولات العالي وهو اليوم يدعي على الزميلين رياض قبيسي وهادي الأمين بتهمة كشف مغارة البواخر ويسوقهم إلى التحقيق في حقائق موثقة بالصوت.