كتبت جويل بو يونس في” الديار”: مصادر مطلعة على جو اجتماع البياضة الذي ضم الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الخليلين والحاج وفيق صفا ، كشفت عن ان نقاشا تفصيليا حصل خلال الاجتماع الذي دام 3 ساعات في ما خص موضوع الوزارات وتوزيعها، وهنا كان اعتراض من باسيل على تسليم حقيبة الطاقة لـ «المردة» وتوجه للمجتمعين بالقول : كيف يمكن ان تسلم الطاقة لمن يحمي متهما متواريا كسركيس حليس، عدا عن ان المردة قد يستخدم هذه الحقيبة للتصويب السياسي على باسيل، وقد ابدى رئيس «التيار بحسب المصادر، ايجابية ومرونة، مبديا استعداد «التيار» للتخلي عن الطاقة، شرط الا تكون لـ «المردة»، ولا مشكلة لديه، بحسب المصادر، بان يستلمها «المستقبل» او الشيعة.
ومن الافكار التي طرحت لحل هذه المسألة، ان تعطى «المردة» حقيبة الاتصالات بدلا من «الطاقة»، اضافة الى موقع نيابة رئاسة الحكومة، مع الاشارة هنا، الى هذا الموقع كان مدرجا في الورقتين اللتين سلمهما رئيس الجمهورية للبطريرك الراعي ضمن حصة «تيار المردة».
هذا في الحقائب التي يمكن القول بانها باتت شبه منجزة مع مرونة في تبديل اي حقيبة، ومع الاشارة الى انه اتفق على ان تكون «الداخلية» من حصة رئيس الجمهورية، و»العدل» للرئيس المكلف، كما علم ان «الصحة» حسمت لـ «المستقبل» و»الاشغال» للشيعة.
وعليه، تؤكد مصادر موثوقة ان لقاء البياضة لم يحل الا عقدة واحدة هي توزيع الحقائب بانتظار جواب الحريري على مسألة حقيبة الطاقة، وان اي حديث عن حل باقي العقد غير دقيق.
المصدر:
الديار