لا زال المواطن اللبنانيّ يُذل يومياً أمام محطات الوقود إذ يقف أمام أبوابها منذُ ساعات الفجر من أجل تزويد سيارته بنُقطة بسيطة من مادة البنزين لتسهيل أموره والذهاب إلى عمله.إلّا ان هذا المشهد يستمر يومياً في عكّار إذ شهدت عدد من المحطات في تكريت -عكار زحمة طوابير أمام أبوابِها والتي تخطى عددها أكثر من 60 سيارة من أجل تزيود محركاتهم بمادة البنزين بعيداً عن بعض المحطات التي أقفلت ابوبها نتيجة عدم توفر المادة لديها أو عدم تسليمها كميات تكفي حاجات المواطن.
وبرغم من إنقطاع مادتي المحروقات تستمر أعمال المديرية العامة لأمن الدولة جولاتها على محطات المحروقات في المنطقة للتأكد من عدم إحكتارهم مادتي البنزين والمازوت والتلاعب بالعدادات كما وتنظم أيضاً محاضر ضبط بحق المخالفين.