اعتبرت مصادر سياسية عبر “اللواء” ان “ترويج السيناريوهات على ما تمّ في لقاءات ممثلي “حزب” الله وحركة “امل” مع النائب جبران باسيل هدفه إجهاض مبادرة رئيس المجلس ومحاولة ضرب العلاقة الجيدة بين بري والرئيس المكلف، وهو ما ادى الى فرملة المبادرة واعادة الأمور إلى نقطة الصفر”.
ولاحظت ان “الرئيس المكلف يجري جولة مشاورات واتصالات عديدة مع الفاعليات والشخصيات لوضعها في خلاصات مسيرة التكليف منذ بدايتها داخليا وخارجيا، وما واجهه من عراقيل ومطبات مفتعلة لتعطيل مهمته وتحديدا من الفريق الرئاسي والمواقف الاخرى والقرار الذي سيتخذه الاسبوع المقبل بعد استكمال اتصالاته، لانه لن يكون شاهدا على الانهيار والفوضى السائدة في البلد وعلى من يتحمل المسؤولية بسدة الرئاسة وغيرها ان يقوم بواجباته الدستورية لوقف ومعالجة الأمور، لا ان يحاول التهرب ورمي المسؤولية على الرئيس المكلف او غيره لان مثل هذه المحاولات لم تعد تجدي نفعا ولن تقتنع الناس بها، بعدما لمسوا فشل العهد وفريقه بادارة الدولة”.