“الغرفة الاعلامية السوداء” تشغّل محركاتها بأقصى طاقة

12 يونيو 2021
“الغرفة الاعلامية السوداء” تشغّل محركاتها بأقصى طاقة

استنفرت “الغرفة الاعلامية السوداء” التي انشأها التيار الوطني الحر قبل فترة، كل فريق عملها في اتجاهين، الاول انتخابي بحت لمواجهة الخصوم المعلنين والافتراضيين والمتوقعين بحملات لا هوادة فيها، تستخدم فيها كل “الاسلحة” بما فيها “الاستهدافات الشخصية”، وذلك عبر صفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي و” دكاكين الكترونية” تم انشاؤها  حديثا لهذا الغرض.
 
اما الاتجاه الثاني للحملة فسياسي بحت يستهدف الفريق السياسي الداعم للرئيس المكلف سعد الحريري ومن ضمنه فريق الرئيس نبيه بري.
 
ففي السياق الاول يبدو ان “دعما” تلقته هذه الغرفة من “جهاز امني” لتزويدها بحركة اللقاءات والاتصالات الهاتفية لشخصيات مختلفة، سعيا للتشهير بها، في استحضار ممزوج لاساليب استخدمت في الحقبة الماضية واثبتت عدم جدواها في تخويف الناس.
 
اما الاتجاه الثاني للحملة، فيركز على كل الفريق المعارض للعهد بحملات واتهامات في كل اتجاه على قاعدة ” كلّن بس مش نحنا” لتحويل الانظار على “الاتهامات الفضائحية” التي طالت ” التيار” لا سيما في الفترة القليلة الماضية.
 
وجديد هذه “الحملة الصوتية” تقارير عن تحويلات مزعومة لمبالغ الى الخارج من قبل بعض الشخصيات، تبين، بعد التدقيق و” الخرق من داخل الغرفة”، ان وراءها شخصية سياسية معروفة على خلاف مستجد مع مرجعيات مصرفية.
 
ووفق المعلومات فان “بعض من طالتهم الحملة يحضّرون للرد بكل الوسائل بما فيها رد الاتهام الى مطلقه”، فيما يبتسم البعض الاخر قائلا” لا شيء عندنا نخشاه. يتسّلوا قد ما بدن”.