رأت أمانة الإعلام في حزب الوطنيين الأحرار في بيان، أن “التعنت والدلال والتناغم في التعطيل من الرئيس المكلف ومن كلف نفسه قائما بأعمال رئاسة الجمهورية الوزير باسيل، والمراوحة في تشكيل الحكومة، ما زال مسيطرا على مسرحية التأليف، على الرغم من مظاهر أرتال السيارات المتوقفة أمام محطات الوقود، وتوقف شركات الأدوية عن تسليم الصيدليات، مما أدى إلى إقفالها وتعرض المرضى المزمنين للخطر، وعلى الرغم من تدهور سعر الليرة الى 15000 وما لحقه من ارتفاع حاد للأسعار على كل المواد الاستهلاكية، لا يزال دلالهم سيد الموقف”.
وشدد على أن “الكيل طفح، وصبر اللبنانيين نفذ، وتجاهل مشاكلهم سوف يضع المواطنين أمام معادلتين، إما الفوضى الشاملة التي يرفضها معظم الشعب، أو اللجوء إلى الجيش طالبين منه وضع اليد ليس فقط على المعابر لوقف التهريب وعلى المستودعات لكشف التخزين بل ليضع يده ويستلم الدولة. فمؤسسة الجيش موثوق بها من المواطنين ومن كل المجتمع الدولي، مما يعطيه مشروعية شعبية وغطاء دوليا. هو الملاذ الأخير”.