أكدت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان، في بيان، أن “الأزمات تتفاقم يوما بعد يوم ويزداد الوضع سوءا وتزداد طوابير الإذلال أمام محطات الوقود ويعاني الشعب من أجل تأمين قوت يومه ويرتفع سعر صرف الدولار وتنهار قيمة العملة الوطنية ولا تجد من المسؤولين من يبالي، بل لا تجد إلا الشخصانية والأنانية في حكم البلاد والتحكم برقاب العباد”.
واستنكرت “ما تعرضت له مدرسة البداوي من خوف وهلع نتيجة إطلاق الرصاص الذي حصل في محيط المدرسة من السلاح المتفلت، طالبة من الدولة والجهات الأمنية “العمل على تأمين الأمن حول كل المؤسسات التعليمية والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالمدرسة”.ودعت الى “عقد جمعيات عمومية لاقرار التوصية بالخطوات التصعيدية، رفضا لكل ما وصلت إليه الأوضاع على المستوى الإقتصادي والمعيشي والإنهيار في قيمة الرواتب والأجور وتدني القيمة الشرائية، ورفضا لرفع الدعم عن المواد الأساسية والأدوية”، داعية “الحكومة المستقيلة الى القيام بواجباتها تجاه شرائح المجتمع التي أصبحت عاجزة عن الإستمرار في ظل تفاقم الأزمة”.
وطالبت الرابطة ب”ضرورة وضع خطة لتصحيح الأجور والرواتب، فلم يعد ممكنا السكوت عن هذا الموضوع بعد أن أصبح المعلمون يتقاضون رواتب أقل من قيمة الحد الأدنى التي كانت تساوي 450 دولارا، فأحسنهم اليوم لا يتقاضى ما قيمته 300 دولار، وإلى حينه لا بد من أن تشمل البطاقة التمويلية المزمع إقرارها جميع المعلمين والمعلمات والعاملين في المدرسة الرسمية”.