كتبت جويل بو يونس في” الديار”: على خط الثنائي الشيعي المتمسك بسعد الحريري والذي يحاول رئيس مجلس النواب ثنيه عن الاعتذار، فتفيد معلومات الديار بان تواصلا حصل قبيل اجتماعات السبت بين بري والحريري وضع خلاله الرئيس المكلف رئيس البرلمان بما سينقله الى اجتماعات السبت.
وعلم ان تواصلا مرتقبا عبر لقاء يجمع الرجلين في غضون الساعات الـ 48 المقبلة، كما تكشف معلومات الديار بان الرئيس بري طلب من المعنيين مهلة ٣ ايام اضافية للبحث عن حل ما ولمحاولة منع الحريري من الاعتذار اقله راهنا.
وفي هذا السياق، اشار مصدر مطلع على جو الثنائي الشيعي الى ان نتيجة ما حصل بدار الفتوى كان بمثابة ورقة حصنت الحريري اكثر واعادت تكريسه كزعيم سني اوحد تلتف حوله الطائفة، وهذا ما يساعده على الصمود اكثر لا الاستسلام بحسب المصادر.
ويضيف المصدر: وبالتالي اذا قرر الحريري الاعتذار فنصبح بازمة اكبر على قاعدة: «لا اعتكاف رئيس حكومة مكلف بل طائفة بأكملها» اي اعتكاف طائفي لن تقبل بكسره اية شخصية سنية اخرى الا اذا ارادوا تكرار تجربة حسان دياب المستبعدة في هذه المرحلة بحسب ما يؤكد المصدر المطلع على جو الثنائي الشيعي.
ويختم مصدر بارز مطلع على جو الحركة الحاصلة بالقول: «الارجح ان اعتذار الحريري اذا تم فلن يكون الان الا اذا طرأ اي جديد من شانه ان يبدل الصورة التي عكستها دار الفتوى امس والتي يمكن اختصارها بانها اعادت تكليف الحريري مرة جديدة كرئيس مكلف اوحد سنيا!»