أما وأن الملف الحكومي لم يحسم رغم كل الاتصالات السياسية التي يقودها رئيس مجلس النواب نبيه بري وحزب الله، فإن معلومات الساعات الماضية أكدت أن الرئيس المكلف سعد الحريري لن يعتذر فهو يحظى بدعم كبير من الطائفة السنية التي تدفعه الى الاستمرار في التكليف وصولا الى التأليف فضلا عن تمسك الرئيس بري بالحريري لرئاسة الحكومة.
ولم تخف مصادر معنية بالاتصالات الحكومية لـ”لبنان 24 “احتمال” ان تصدر أجواء إيجابية قبل منتصف الاسبوع المقبل، لان من مصلحة القوى السياسية التي تعرقل التأليف، في إشارة الى التيار الوطني الحر، ان تعي جيدا ان التاخير لن يكون في مصلحتها على الإطلاق خاصة وان الحراك الخارجي المرتقب والذي سياتي على الملف اللبناني لن يكون في مصلحة العهد”.
اعتبرت المصادر “أن التفاوض في الملف الحكومي أصبح بين “حزب الله”و” التيار الوطني الحر” فالحزب اليوم يعمل على تدوير الزوايا مع النائب جبران باسيل بطريقة لا يقدم خلالها الرئيس المكلف اي تنازل جديد ، خاصة وأن الأخير قدم كل ما عنده لمصلحة البلد”.
ورأت المصادر “أن هناك قلقا عند “حزب الله” من ان ينتقل الملف الحكومي بقوة الى روسيا خاصة وان المعلومات الديبلوماسية تؤكد ان قمة الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين سوف تتطرق الى الملف الحكومي من ضمن الملف اللبناني ككل”.