تعقيباً على الحراك السياسي الذي اجراه الرئيس المكلف سعد الحريري داخل “البيت السني الموسّع” إن كان من ناحية زيارته لدار الفتوى ولقائه مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان ، وحضوره إجتماع المجلس الشرعي الإسلامي الاعلى والبيان الداعم للرئيس الحريري الذي صدر عقب اللقاء ، وصولاً الى إجتماع رؤساء الحكومات السابقين في بيت الوسط عصر أمس، تعقيبا على كل ذلك التحرك قال مصدر إستشاري معني بملف تشكيل الحكومة ومسارها أنه “بعد اليوم، وكل ما جرى وكل ما قيل ، فان أي إعتذار للرئيس الحريري هو إطلاق للنار على البديل ، لأنه سيكون بلا غطاء من طائفته ، وستكون مهمته مستحيلة ، وأصبح من المستحيلات أن يلقى غطاء يؤمن له الميثاقية ، وهذا الأمر يعقد الحل الحكومي كثيراً” .