تقّدم ملحوظ لـ”اللبنانية” في تصنيف (QS).. ونداء من أيوب

13 يونيو 2021
تقّدم ملحوظ لـ”اللبنانية” في تصنيف (QS).. ونداء من أيوب

بمناسبة إحراز الجامعة اللبنانية تقدماً ملحوظاً في تصنيف (QS) للجامعات في العالم، بتقدمها 98 مرتبة، عن العام الفائت، في مؤشر “السمعة المهنية عالمياً”، وتقدمها إلى المرتبة الثانية محلياً بمؤشرات السمعة الأكاديمية والمهنية أصدر رئيس الجامعة اللبنانية بياناً نوه فيه بأداء أساتذة الجامعة اللبنانية وناشد فيه كافة المعنيين بملاقاة الجامعة وطموحاتها من خلال ايلاء قضايا ومطالب اساتذة الجامعة اللبنانية الاهتمام الكافي الذي يليق بتضحياتهم وبمستقبل طلابها. 

واشار رئيس الجامعة في بيانه الى انه “على الرغم من الانهيار المتفاقم على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتي انعكست تراجعاً وتهديداً لكافة القطاعات التعليمية والصحية والاستشفائية والمهنية والتجارية، اثبتت الجامعة اللبنانية واساتذتها انها لا تزال فسحة الامل وموقع الابداع وبقدر التحديات من خلال إحرازها تقدماً ملحوظاً في تصنيف (QS) للجامعات في العالم، بتقدمها 98 مرتبة، عن العام الفائت، في مؤشر “السمعة المهنية عالمياً”، وتقدمها إلى المرتبة الثانية محلياً بمؤشرات السمعة الأكاديمية والمهنية”.

وذكّر ايوب بـ”التحديات التي تواجه الجامعة في ظل الازمة المالية والنقدية التي تعاني منها البلاد وما ترتب عنها من انهيار للقيمة الشرائية للاعتمادات المرصودة في موازنة الجامعة ومن انخفاض القدرة الشرائية لرواتب ومستحقات أساتذة الجامعة اللبنانية بكافة فئاتهم الداخلين في الملاك والمتفرغين والمتعاقدين، ناهيك عن الموظفين والمدربين، إضافة الى التحديات التي يواجهها صندوق تعاضد اساتذة الجامعة اللبنانية في ظل ارتفاع الفاتورة الصحية وتدني قيمة التقديمات الاجتماعية”.وناشد رئيس الجامعة “كافة المعنيين الى ضرورة ايلاء الجامعة اللبنانية واساتذتها الاهتمام الكافي واللازم لضمان استمرارية وريادة ومستوى مرفق التعليم العالي العام الذي تديره الجامعة اللبنانية من خلال الاستجابة لقضايا ومطالب اساتذة الجامعة اللبنانية بالقدر الذي يليق بتضحياتهم وبمستقبل طلابهم، وطالب بتعزيز الامن الاجتماعي لأساتذة الجامعة وتقديم الحوافز اللازمة لهم لضمان استمرارهم بأداء رسالتهم وتجنيبهم كأس الهجرة ولتجنيب الوطن خسارة خيرة أبنائه ومبدعيه”.واشار رئيس الجامعة الى ان “الجامعة تواجه تحدياً جديدا يتمثل بارتفاع معدلات الهجرة بين اساتذتها في ظل تدهور الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية، حيث ارتفع عدد الاساتذة الذين تركوا عملهم في الجامعة في الفترة بين 2019 و2021 بهدف الالتحاق بالجامعات في الخارج”.