رأت مصادر متابعة عبر “الأنباء” الكويتية ان “في رصيد الرئيس سعد الحريري حتى الآن، وديعتي دعم هامتين.
الأولى من المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى، الذي حمل الرئيس عون وفريقه السياسي مسؤولية العرقلة ورفض المس بصلاحيات رئيس الحكومة، والثانية من رؤساء الحكومة السابقين، الذين يبحثون في الخيارات كافة، ولا زالوا يعولون على مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري، وكلا الموقفين يرسم حدودا لأي رئيس مكلف آخر بتشكيل الحكومة لا يستطيع تخطيها، أكان على مستوى التعاطي مع اتفاق الطائف او على مستوى العلاقة مع رئيس الجمهورية.
وثمة عامل اضافي آخر ضم الى رصيد الحريري هو تمسكه بمبادرة بري، التي هي الوجه المحلي للمبادرة الفرنسية، المعلقة آنيا، إذ إن “سعد الحريري يعني نبيه بري، ونبيه بري يعني سعد الحريري”، كما جاء في تصريحه لجريدة الشرق الأوسط، واصفا علاقتهما بالتكاملية، فهو الشخص الوحيد الذي وقف الى جانبه ولم يتركه ابدا”.