تستغرب مصادر متابعة الحملة الشرسة التي تخاض من قبل بعض الأطراف على قائد الجيش العماد جوزف عون، معتبرة أنّ مثل هكذا حملات هي في سياق أجندات لضرب الجيش ومعنوياته كما أنّها تهدف إلى تشويه صورة قائد الجيش لاسباب تتعلق بحسابات البعض السياسية.
ولا تخفي المصادر مخاوفها من “سياق أمني” لهذه الحملة وسط الحديث عن اقتراب الانفجار الاجتماعي والأمني في الشارع وبالتالي هي محاولة خبيثة لضرب قدرة الجيش على معالجة الاوضاع الامنية في حال حصول أي توترات أمنية.
وفي المقابل، تحرص قيادة الجيش على الابتعاد والنأي بنفسها عن كلّ السجالات والردود، فالأولوية لديها هي حماية الجيش وتحصينه في هذه الظروف، والجولات التي قام بها العماد عون إلى الخارج تأتي في هذا السياق ولا خلفيات سياسية لها.