بعد مواقف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط التي تعبر عن قلقه من الوضع الراهن ودعوته الاطراف المعنية بالحكومة الى تسوية تنقذ البلد، يبدو ان القوى الدرزية قررت وضع خلافاتها السياسية جانبا من اجل انقاذ لبنان واللبنانيين بشكل عام عام والجبل واهله والدروز بوجه خاص. وفي هذا الاطار ترددت معلومات ان اجتماعا سيعقد يوم السبت المقبل في دارة رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني المير طلال ارسلان ويضم جنبلاط والوزير السابق وئام وهاب، ويهدف بشكل اساسي الى تحقيق مصالحة درزية وتنظيم الخلافات بهدف تحقيق التعاون حماية للجبل واهله، خاصة وان الوضع على كل المستويات الاقتصادية والمالية و المعيشية دقيق وحرج وينذر بالاسوأ اذا لم تتشكل حكومة، وهذا يتطلب تعاونا بين الافرقاء الثلاثة لكي لا تنعكس اي احداث امنية شخصية لو حصلت توترا في الشارع، عطفا عن ضرورة مواصلة تأمين المساعدات لابناء الطائفة المحتاجين في ظل العوز الذي اصاب اللبنانيين بفعل الازمة الراهنة.