كشفت الاجتماعات المباشرة والجانبية التي عقدت قبل انعقاد المؤتمر الدولي وأثناءه لدعم الجيش، الذي عقد بمبادرة فرنسية – إيطالية، أن أيّاً من الدول المشاركة لم تتعهّد برنامج دعم مفصّل، سواء على شكل دعم مالي أو عيني، وأن الجميع طلبوا بعض الوقت لدراسة المطالب التي سبق للجيش اللبناني أن قدّمها الى الملحقين العسكريين في السفارات العربية والأجنبية في لبنان. وعلم أن قائد الجيش العماد جوزيف عون سيقوم بجولة خارجية بغية الحصول على دعم مباشر للعسكريين من مختلف الرتب. وتشير المعلومات الى أن الولايات المتحدة وحدها من سيقدّم دعماً مالياً نقدياً مباشراً لقيادة الجيش، من دون المرور بالقنوات الرسمية. وستأتي الأموال من «الموازنة السريّة» لسلاح الاستخبارات في الجيش الأميركي. (الاخبار)