مرر رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في خطابه امس اشارة انزعاج “فاقعة” من بكركي خلال حديثه عن حقوق المسيحيين وعن “بقية القيادات والمرجعيات الروحية المسيحية غير المؤتمنة على هذه الحقوق لأنها اعتادت على السكوت والخضوع”.
وبدا واضحا ان عظة البطريرك بشارة الراعي في قداس الاحد، والتي سبقت خطاب باسيل، لم تنزل عليه بردا وسلاما، لان الراعي حمّل المسؤولين جميعا مسؤولية تعطيل تشكيل الحكومة قائلا “جميعكم تتصرّفون خارجَ الدستورِ وخارجَ الصلاحيات”.
وقد قرأ رئيس ” التيار” بين سطور العظة انزعاجا بطريركيا من الحديث عن الصلاحيات الدستورية، وسحبا لـ” شمّاعة” الصلاحيات التي يستخدمها “التيار” كحجة في المفاوضات الحكومية، مما يفسر الحملة المتجددة من قبل مناصري التيار وكوادره على الراعي عبر مواقع التواصل الاجتماعي فور انتهاء خطاب باسيل.
وتشهد العلاقة بين بكركي ورئيس “التيار” مدا وجزرا ، منذ وقت بعيد، وصلت في بعض المرات الى تحريض باسيل مطارنة وكهنة ضد مواقف الراعي” باعتبارها لا تساعد على استعادة حقوق المسيحيين”، كما كان يُنقل.
المصدر:
لبنان 24