رد النائب فريد هيكل الخازن على بيان هيئة “التيار الوطني الحر” في كسروان الفتوح ببيان قال فيه: “لن أرد عليكم انما على من كلفكم الرد. خلال وجودنا في هذه الارض منذ ستمئة سنة بنينا الكنائس والاديرة والاوقاف الخيرية وكانت مهمتنا ان نجذر الوجود المسيحي في هذه الارض وصون لبنان والبطريركية المارونية”.
أضاف: “نحن لم نهدم الكنائس ولم نشارك في الفساد ولا في هدر المال العام ولا في الكهرباء والسدود والبواخر والصفقات التي لا تعد ولا تحصى، ولم نوظف حتى موظفا واحدا في الدولة اللبنانية لا توظيفا سياسيا ولا غير سياسي. فإذا كان الاقطاع ان تقف الى جانب الناس وتحمل همومهم وتلبي حاجاتهم الحياتية والانسانية والخدماتية، وإذا كان الاقطاع ان تضحي بأرزاقك ومالك الخاص الذي تجنيه من عرق جبينك لتبقى قادرا على ممارسة الشأن العام طبقا للثقافة التي تربيت عليها وهي التضحية من الذات في سبيل أبناء المنطقة، فأنا أتشرف به كما انني أتشرف بالوسام الذي علقته على صدري منذ العام 1988 بأنني منذ ذلك الحين اكتشفت مدى تضليلكم وغشكم للطروحات العلنية في الظاهر وممارسة عكسها في الباطن تارة في التحرير وتارة في الاصلاح والتغيير وطورا في الحفاظ على حقوق المسيحيين والتدقيق الجنائي، كلها اضاليل اكتشفتها منذ اكثر من 30 عاما عندما كانت اغلب القوى التي تعارضكم اليوم الى جانبكم في الامس”.
وتابع: “أسألكم من كلفكم ان تنطقوا باسم المسيحيين اذا كنتم 20 نائبا من النواب المسيحيين ال 64؟ إسألوهم هل يقبلوا بالمنطق الذي تتكلمون به؟ إلجأوا الى الرأي العام الذي تتكلمون به. انتم تستخدمون هذا العنوان في الظاهر لتحصلوا على مكتسباتكم انتم وليس المسيحيين”.وختم: “المسيحيون كالمسلمين يريدون لقمة العيش والرغيف وفرصة العمل والاقتصاد القوي، يريدون ان يستعيدوا اموالهم من المصارف ويرفضون الذل على محطات الوقود ويأبون الهجرة”.