اعتبرت أوساط سياسية مسيحية، أن “استنجاد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل بالأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله، لتحصيل حقوق المسيحيين حسب ادعائه، أمر بالغ الخطورة، ويشكل وبالاً كبيراً على جميع المسيحيين، عدا عن كون هذا الطلب من شأنه أن يدخل المسيحيين في موجة اقتتال جديدة، بعد حرب الإلغاء التي كان بطلها العماد ميشال عون في الـ 1989 -1990، وهذا مدعاة قلق لكل اللبنانيين الغارقين في وحول أزماتهم، والذين ما عاد ينقصهم الدخول في معارك تصفية حسابات بين بعضهم البعض”.
وشددت الأوساط، لـ “السياسة”، على أن “النائب باسيل هو الذي يمعن في إهدار حقوق المسيحيين، بارتمائه في أحضان “حزب الله”، وتغليبه مصالح فريقه السياسي على مصالح اللبنانيين، والمسيحيين تحديدًا”.
وسألت: “من هو الذي أخبر باسيل أن “حزب الله” يهمه مصلحة المسيحيين؟، فيما الجميع يعلم أن ما يهمه هو مصلحة مشروعه السياسي، في إطار ترسيخ دعائم الدويلة على حساب الدولة”.