يبدو ان توجه عين التينة لعدم الرد المباشر على تصريحات رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل والتعميم لدى نوابها بضرورة عدم الدخول في سجال مع التيار اقله في الايام المقبلة، ليس مهادنة كاملة مع قصر بعبدا.
وفي هذا الاطار سألت مصادر مطلعة، ماذا لو تمسك الرئيس نبيه بري بمبادرته ولم يعلن سقوطها، لا بل كثف الاحاديث الاعلامية عن كونها سارية المفعول؟واشارت الى ان مثل هذه الخطوة ستحرج “حزب الله” وتمنعه من البدء بأي مبادرة من طرفه، كما طالبه باسيل كي لا يختلف مع حليفه الشيعي.ولفتت المصادر الى ان اصرار الرئيس بري على مبادرته ينتج عنه امران الاول توتير العلاقة بين التيار والحزب، لان التيار سينزعج من عدم قيام “حزب الله” بأي خطوة لصالحه، اما الامر الثاني فهو فرض مرور اي عملية تشكيل للحكومة في عهد الرئيس ميشال عون بممر الزامي هو عين التينة، اقله من الآن وحتى اعتذار الرئيس سعد الحريري، اذا حصل.
