رأى النائب السابق د. فارس سعيد، ان إضعاف التيار الاصلاحي داخل ايران لصالح التيار المحافظ، ستتردد اصداؤه في كل الدول العربية الواقعة تحت النفوذ الايراني، حيث ان الاذرع العسكرية التابعة لها، ستتحرك وفقا لاملاءات وتعليمات جديدة، تقود المنطقة الى مواجهات مع المصالح العربية والغربية، بهدف تحسين ظروف المفاوضات في فيينا، علما ان القيادة الايرانية، تدرك جيدا ان الادارة الاميركية الجديدة، ليست ادارة حربية، ولا تسعى الى مواجهة مع النظام الايراني في المنطقة، فذهبت (أي ايران) الى تحدي العالمين العربي والغربي، عبر انتخاب ابراهيم رئيسي رئيسا للدولة، عبر نسف كل امكانية لتشكيل حكومة في لبنان، وعبر تحريك الحشد الشعبي امنيا في العراق بهدف اضعاف حكم مصطفى كاظمي، ناهيك عن قيادتها للمسلحين الحوثيين في اليمن
لبنان ينهار بسبب هيمنة قوة السلاح
