أكد المجلس الأعلى لحزب الوطنيين الأحرار أن “السلطة تستمر بالمرواحة وكسب الوقت، وهي التي تملك ترفه وتحرق قلوب اللبنانيين وهم يفتشون على دواء، وقود اوقوت يومي”.وشجب بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة كميل دوري شمعون “سياسة تقاذف التهم” التي “أصبحت مكشوفة لجهة تشكيل الحكومة والفوضى اصبحت حجة التجار فلا من حسيب او رقيب لا في المخازن ولا على الحدود”.
وأضاف:”لأننا حريصون على البلد، نرى أن بعض التدابير قد تساعد في تخفيف وطأة الذل. لذا علينا استكمال العمل على زيارة المناطق اللبنانية، والتواصل مع الحزبيين واللبنانيين عامة، للوقوف عند مشاكل الناس الحياتية”.وجدد الطلب من اصحاب محطات الوقود “أن تستقبل الزبائن إلى ساعة متأخرة من الليل إفساحًا في المجال أمام أكبر عدد من الناس، للحصول على المحروقات وتخفيف عنهم الضغط قدر المستطاع”.وختم البيان: “علينا الاعتراف بالواقع أن المسؤولية مشتركة بيننا وبين السلطة، فكل فرد يستغل هذه الازمة ليستفيد هو شريك في الفساد! وكل فرد لا يثور مطالبًا بحقوقه هو يمعن في الطعن! فلنتضامن ضدهم قبل فوات الأوان!”.