Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 121

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 138

Warning: Trying to access array offset on value of type null in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php on line 148

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216

Warning: Cannot modify header information - headers already sent by (output started at /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/fs-poster/App/Providers/CronJob.php:121) in /home/beirutnews/public_html/wp-content/plugins/all-in-one-wp-security-and-firewall/classes/wp-security-utility.php on line 216
محاولة لشراء الوقت حتى الانتخابات! - بيروت نيوز

محاولة لشراء الوقت حتى الانتخابات!

25 يونيو 2021
محاولة لشراء الوقت حتى الانتخابات!

كتب عماد مرمل في” الجمهورية”: “سيكون الهمُ الأساسي للافرقاء المحليين من الآن وحتى موعد الانتخابات في الربيع المقبل، الصمود وبالتالي الاستمرار في التنفس، عبر اعتماد سياسة الترقيع والرَتق سعياً الى تفادي الانفجار الاجتماعي الكبير الذي قد يحصل في اي لحظة إن استمر غياب الحد الأدنى من صمامات الأمان، علماً انّ التجربة أظهرت حتى الآن ان معظم اللبنانيين تلقّوا نوعاً من «البنج العمومي» الذي دفعهم الى الاستسلام امام الامر الواقع والرضوخ للضغوط الاقتصادية والمعيشية من دون إبداء اي رد فعل مضاد على رغم كل مظاهر الاذلال اليومي، الّا في حال انتهى مفعول البنج قريباً وانتفض الناس لكرامتهم المنتهكة التي رُفع عنها الدعم كلياً وصارت ضحية التفلّت في السوق السوداء.

وهناك من يلفت الى انّ المحاولة المتجددة للهروب الى الامام ستستند الى قاعدة «جود بالموجود» على ضآلته، ما دام انّ أحداً لا يملك شجاعة اتخاذ القرارت الإصلاحية الكبرى والجذرية، أقله في القريب العاجل. وبالتالي، فإنّ الطبقة السياسية – المالية المُمسكة بزمام الأمور تفترض انه قد يكون بالمستطاع احتواء تداعيات الرفع التدريجي للدعم من خلال إقرار البطاقة التمويلية بالدولار والبدء في تسديد دفعات شهرية للمودعين عملاً بتعميم مصرف لبنان، بحيث يهتزّ البلد ولا يقع.

ويشير أصحاب هذا الاستنتاج الى انّ الجهات السياسية والبنك المركزي والمصارف ستجد نفسها مضطرة، كلٌ من موقعه، لفِعل شيء او لتقديم شيء حتى تنجو من مفاعيل الهبوط الاضطراري في الهاوية، وهذا ما يفسّر على سبيل المثال صدور التعميم 158 عن مصرف لبنان وتجاوب المصارف معه على رغم انّ بعضها سيجد صعوبة في إعطاء المودع 400 دولار «فرش» كل شهر.
كذلك، فإنّ الطبقة السياسية التي تستشعِر بخطر على مصالحها وتتخوّف ممّا يمكن أن تحمله لها صناديق الاقتراع من مفاجآت غير سارة، ستسعى الى إرضاء المواطن المسحوق بفتات البطاقة التمويلية.
ولكن ماذا لو استمر تدحرج المعاناة بإيقاع أسرع من سلحفاة التدابير الرسمية؟ وماذا لو انّ إحدى شرارات الازمة فجّرت برميل البارود على حين غرّة؟
إنها مغامرة اللعب مع «ثعابين» النفق المظلم والمسدود، فهل من يفتح كوة فيه للخروج منه قبل استفحال الخطر؟”.