حذرت تقارير امنية رسمية من خطورة ما ستحمله الايام المقبلة لاسيما مع ” الظهور المسلح” الفاضح الذي بدأت تشهده بعض المناطق والذي ينذر بتدهور الوضع في حال حصول ” اي طارئ”، والمقصود هنا المخاوف من حصول اصابات باطلاق النار تستتبع بردات فعل .
وقالت التقارير”فان شرارة الفوضى الكبيرة قد تأتي من محطات الوقود التي تشهد فوضى لا مثيل لها وعودة للمظاهر الميليشيوية التي كانت سائدة خلال الحرب الماضية”.
واعتبرت التقارير انه “بغياب الحل السياسي الجذري لا يمكن للمعنيين الاستمرار في الرهان على قدرة الجيش والقوى الامنية على ضبط الوضع”.
وتضيف التقارير ان “الرهان على ضبط الوضع كما حصل خلال ايام الثورة الماضية غير منطقي وغير صحيح لأن التعامل مع الجائع مغاير تماماً للتعامل مع الثائر أو الذي يتظاهر من أجل مطالب سياسية او إصلاحية”.
المصدر:
لبنان 24