لقاء قومي في السفارة السورية هو الاول بعد الانقسام

27 يونيو 2021
لقاء قومي في السفارة السورية هو الاول بعد الانقسام

كتب كمال ذبيان في” الديار”: بدأت خطوة الاف ميل في استعادة الحزب السوري القومي الاجتماعي لوحدته التي تصدعت اثر الانتخابات التي جرت لانتخاب مجلس اعلى جديد من المجلس القومي في 13 ايلول الماضي الا ان نتائجها والتشكيك بالعملية والاتهامات بالتزوير ثم بالغدر وعدم الوفاء اضافة الى ان الدعوة لها ليس دستوريا مما يعني ان ما افرزته ليس شرعيا وهو ما فرض الدعوة الى مؤتمر قومي تليه الانتخابات وفق المادة 17 من الدستور وعليها استند رئيس هيئة مكتب المؤتمر حنا الناشف ودعا التنظيمين المنشقين الى حضور مؤتمر موحد تليه انتخابات حيث لاقت دعوته قبولا من التنظيم الحزبي الذي يرأسه وائل الحسنية ورفضا ثم تحفظا مقبولا من التنظيم الذي يرأسه الدكتور ربيع بنات وساهمت بذلك القيادة السورية في ان يقبل الطرفان بالاقتراح وانهاء الانقسام.

وامام الخلاف على آلية تاريخ المؤتمر تم ادارته كانت دعوة من السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي للطرفين لعقد لقاء في السفارة يجري خلاله الحوار حول الآلية التي عليها يقوم الحل ما دام الطرفان وافقا على مؤتمر موحد وانتخابات ولبى الدعوة وحضرها كل من الحسنية والنائب اسعد حردان (جريدةالبناء) وبنات (مركز الروشة) اضافة الى الناشف والرئيس السابق للحزب فارس سعد حيث كان النقاش ساخنا في بدايته، وحضور بنات اللقاء متأخرا عنه، وبدأه بأن تاريخ 6 و7 و8 آب ثابت وادارة المؤتمر تعود لتنظيمه فرد عليه الحسنية وحردان بقساوة وان هذا الطرح لا يعني البحث في وحدة الحزب وفق ما كشف مصدر اطلع على ما جرى في اللقاء الذي كاد ان يفرط لولا تدخل الناشف مهدئا وساعده فارس سعد اضافة الى السفير السوري الذي بذل جهدا لعقد اللقاء وهو الاول بين الطرفين والذي تأخر نحو شهرين.

وخلص اللقاء في السفارة السورية الى ان يقدم كل فريق ورقة عمل يضع فيها رؤيته لآلية انعقاد المؤتمر والوصول الى اعادة الوحدة للحزب واجراء الانتخابات…وسيعقد لقاء بين الحسنية وبنات يوم غد الاثنين لتقديم كل منهما ورقة العمل التي اعدها فإذا صفت النيات وكان الهدف استعادة وحدة الحزب والنهوض به، فإن الثلاثاء يوم اخر يذهب الطرفان الى مؤتمر موحد بتاريخ متفق عليه ولجنة تحضيرية ودعوة المندوبين اليه لتحصل انتخابات دستورية.
فيوم غد سيكون للجواب النهائي بعد الاستعانة بصديق هو سوريا وسفيرها في لبنان وقيادتها في دمشق، حيث يبدو ان في قيادة الحزب من يسمع لنصائح دمشق.

المصدر:
الديار