علّقت مصادر في” الثنائي الشيعي” على “لقاء خلدة” يوم أمس، والذي جمع رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط إلى رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” طلال أرسلان ورئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب.
وقالت المصادر لـ”لبنان24″ أنّ “هذا اللقاء ضروري ويعتبرُ منصة لوأد أي فتنة أو اقتتال أو انهيار أمني، وهذا ما يؤكد عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله”، وأضافت: “ما حصل يؤكد أن هناك رفضاً لأي مواجهة بين الأطراف الداخلية، وهذا الامر يجب أن يتمسك به الجميع خصوصاً في هذه المرحلة الدقيقة”.
وأكدت المصادر أن “لقاء خلدة يجب أن يتم استنساخه في كل لبنان للتأكيد على أهمية التكاتف ومواجهة الانهيار الاقتصادي”. وختمت: “على الجميع دعم الجيش والالتفاف حوله والمضي قدماً في دعمه بكل الوسائل”.
