أكد عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور “أننا في ظرف صعب والى أن يلهم الله أولي الأمر إيجاد توافق سياسي على تشكيل حكومة قادمة فنحن نعيش في ظروف صعبة وحتى إن تشكلت حكومة فلن تاتي بالمعجزات، أمامنا أيام وظروف صعبة وسنعيشها ويجب أن نعيشها سويا بما يجمع لا بما يفرق”.
كلام أبو فاعور جاء خلال لقاء وحدة وتضامن منطقة راشيا الذي عقد في القاعة العامة في بلدة المحيدثة، وقال: “هذا اللقاء ليس لقاء مصالحة هذا لقاء وحدة لانه لم يستثن أحدا من القوى السياسية والمكونات الاساسية في البلد ومن غاب مرة نقدر غيابه وظروفه ومتأكد بأننا في أي استحقاق قادم سيكون، لأن هذا اللقاء فوق السياسة وقبل السياسة هذا لقاء وحدة بين أبناء المنطقة الواحدة. هذه منطقة واحدة لا منطقتان وأهلها هم أهل منطقة واحدة وبالتالي لا داعي لاستثارة تقسيمات غريبة وهجينة لم تعشها المنطقة في يوم من الايام. فعندما حدثت بعض الاحداث في ذلك الزمن عولجت بحكمة وحرص أبناء المنطقة”.
وأضاف: “نحن في ظرف صعب والى أن يلهم الله أولي الأمر إيجاد توافق سياسي على تشكيل حكومة قادمة فنحن نعيش في ظروف صعبة وحتى ان تشكلت حكومة فلن تاتي بالمعجزات، أمامنا أيام وظروف صعبة وسنعيشها ويجب أن نعيشها سويا بما يجمع لا بما يفرق”.وتابع: “الناس خائفة على مستقبلها وأمنها ومعيشتها، حصلت عملية سرقة باكثر من ضيعة وكلنا خائفون وأخطر ما يحصل هو أن نخاف من بعضنا البعض، نحن نطمئن ونأمن ببعضنا البعض، كلنا في نفس المرمى لا أحد منا آمن ويعتبر اذا قام باجرءاته يأمن، فحتى اللحظة يبدو أننا لا زلنا نقبل على أيام صعبة وظروف صعبة فكيف سوف نتعامل معها؟ لا إجراءات حتى اللحظة، المرجعية هي الدولة والقانون واذا كان الناس خائفين فالاجراءات تقوم بها الاجهزة الامنية مع البلديات ولكن اذا كل منا قام باجراءات لوحده نتحول الى غابة”.