حكايات “ألف ليلة وليلة” الحكومية مستمرة وهذا جديدها، لكن كلمة السر لم تصل بعد

28 يونيو 2021
حكايات “ألف ليلة وليلة” الحكومية مستمرة وهذا جديدها، لكن كلمة السر لم تصل بعد

باتت عملية تشكيل الحكومة اشبه بـ “قصص الف ليلة وليلة” حيث يطالعنا المعنيون كل يوم بـ”حكاية حكومية” ينتهي مفعولها مع انبلاج فجر اليوم التالي او في اليوم ذاته، فيما الواضح والاكيد ان ” شهرزاد”  الممسكة بالحل والربط  لم تفرج بعد عن” كلمة السر” الحكومية في انتظار ما قد يحصل او يطرأ خارجيا او داخليا وربما في الاتجاهين معا.
 
وفي جديد “التجارب الحكومية” حديث عن صيغة “٤ ستات” لتلافي حساسية الحديث عن “المثالثة”، المنطلق من صيغة الـ” ٣ تمانات” وفق مبادرة الرئيس نبيه بري.
 
وفي رأي المعنيين بالطرح الجديد انه يشكل مدخلا لاشراك المجتمع المدني في الحكومة، لكن النتائج التي حصلت في انتخابات نقابة المهندسين امس وادت الى خسارة مدوية لقوى السلطة ستشكل حافزا اضافيا لـ” قوى الثورة والمجتمع المدني” للمضي قدما في تحركها ، وبالتالي من المتوقع توقف الاتصالات غير المعلنة التي كانت تجري مع ممثلي هذه القوى للانخراط في العمل الحكومي.
 
في المقابل تفيد المعلومات ان الرئيس الحريري الذي سيعود الى بيروت سوف يجتمع فور عودته بالرئيس بري، على قاعدة ” التعاون والتنسيق”،  وانطلاقا من “العلاقة التكاملية” مع الرئيس بري الذي تحدث عنه الرئيس  المكلف سابقا.
 
وليل امس قالت مصادر بارزة في تيار المستقبل لـ”لبنان ٢٤” ان الحريري  سوف يزور بعبدا  بعد عودته حيث سيقدم لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون تشكيلة حكومية جديدة مختلفة عن التشكيلة الماضية  فاذا وافق عليها الرئيس عون  تتشكل الحكومة وفي حال جرى رفضها، سيكون امام الرئيس  المكلف خطوات عديدة قد يقدم عليها ابرزها الاعتذار الذي يشكل الخيار الاخير للرئيس الحريري”.
 
في المقابل تفيد المعلومات عن “حرارة  مستجدة” في الاتصالات  بين التيار الوطني الحر وحزب الله تسجل منذ اطلالة السيد حسن نصرالله الاخيرة، حيث عقد أكثر من لقاء بين  النائب جبران باسيل والحاج وفيق صفا ، من دون التوصل الى نتائج نهائية.
 
وكان لافتا هذا الصباح حديث صحافي للرئيس فؤاد السنيورة قارب فيه مجمل الملفات، وابرز ما جاء فيه حكوميا “ان لا  حكومة في الأفق، ولكن لا خيار إلا عبر تأليف حكومة، ولا بديل حالياً عن الحريري”.