افادت معلومات السراي الحكومي ان سلسلة اجتماعات وزارية ستعقد ابتداءً من صباح اليوم برئاسة رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب وحضور المسؤولين المعنيين للبحث بجملة ملفات اقتصادية ومالية وعمالية ومصرفية ونقدية وصحية وأمنية.
وافاد مطلعون “ان دياب تلقى “نصائح” عدة من جهات صديقة ومقربين منه ايضا لتحريك عمل الحكومة المستقيلة بالحد الادنى، وايضا لوقف “تطاول الوزراء السوبر” على صلاحياته، لان المرحلة دقيقة جدا ولا يجوز ترك الامور على غاربها بهذا الشكل، خصوصا وان رئيس الجمهورية يستفيد من الانكفاء الحكومي، لترؤس اجتماعات تشكل بشكل او بآخر تعديا على صلاحية رئيس الحكومة ودوره”.
ووفق المعلومات فان دياب اقتنع بأن الفرصة المتاحة له من خلال تأخير تشكيل الحكومة ستبقيه في “المعادلة” لفترة إضافية وربما تفتح الافاق مجددا امامه في المرحلة المقبلة، فقرر العودة الى” بث الروح” في عروق حكومته ولو بشكل مقنّن”.
وقد استبق دياب قراره بسلسلة مواقف ردا على منتقدي حكومته، آخرها قبل ايام قليلة ردا على “القوات اللبنانية”، فقال “لقد قامت هذه الحكومة بواجباتها كاملة قبل استقالتها، ووضعت الخطط العلمية التي عرقلتها الحسابات والمصالح، على الرغم من تأكيد الجهات المالية الدولية أهميتها وموضوعيتها وصوابيتها، وكان يمكن لها أن تضع لبنان على سكّة الإنقاذ.
كما أن هذه الحكومة تواصل عملها بجهد وهي في حالة تصريف الأعمال التي يفترض المنطق أن لا يستمر تصريف الأعمال ما يقارب 11 شهراً.
المصدر:
لبنان 24