لم تكن مفاجئة دعوة رئيس الجمهورية المجلس الاعلى للدفاع الى اجتماع اليوم للبحث في الوضع الامني والتطورات الاخيرة التي رفعت منسوب التوتر في الشارع وعمليات قطع الطرق .فالتقارير الامنية الني تصل الى المسؤولين منذ فترة تحذر من انفجار اجتماعي وشيك ومن ردات فعل شعبية نتيجة رفع اسعار المحروقات بشكل غير مسبوق ابتداء من صباح اليوم.
ووفق المعلومات فان عون “المتخوف” من التحركات الشعبية، تمنى على رئيس حكومة تصريف الاعمال حضور الاجتماع بعدما قاطعَ عدداً من الإجتماعات مؤخراً.
ووفق المعلومات فان عون سيسعى خلال الاجتماع الى”تأمين غطاء” للجيش لضبط ردات الفعل، في حين ان المعنيين الامنيين سيحذرون من استمرار المماطلة السياسية في معالجة الاوضاع وانعكاس ذلك على الارض.
وتوقفت مصادر حكوميّة عند بيان رابطة موظفي الإدارة العامة بدعوة العاملين في الإدارات والمؤسسات العامة الى الإضراب وعدم الحضور إلى مراكز العمل ابتداء من الأربعاء المقبل ولغاية 9 تموز ضمناً.
ورأت المصادر نفسها في البيان ايذانا ببدء مرحلة العصيان الإداري والمؤسسيّ الذي سيجرّ معه عصياناً مدنياً شعبياً، وبالتالي شلل كامل في إدارات ومؤسسات الدولة ما يعني توقف كل معاملات المواطنين في الدوائر الرسمية”.