قالت مصادر مواكبة لاجتماع المجلس الأعلى للدفاع لـ”اللواء” أن “ملفات ذات طابع امني نوقشت في الاجتماع أمس”.
وأشارت إلى أن “ما اجمع عليه قادة الأجهزة الأمنية هو التأكيد على الجمهورية الدائمة لرصد ومواجهة الأحداث كاشفة أن شكوى برزت من تراجع مدخول القوى العسكرية على اختلافها”.
وهنا لفتت المصادر إلى أنه “برز تشديد على إيجاد حلول لهذه القضية بين وزراء المال والدفاع والداخلية.وفهم أن “ما من أفكار طرحت حول كيفية رفد هذه القوى بالمردود المالي بإنتظار ما بتوافق بشأنه هؤلاء الوزراء.وكشفت المصادر إن تقارير عرضت حول تعرض القوى الأمنية لاعتداءات أثناء التظاهرات ورمي قنابل مولوتوف عليهم. واذ لم يدخل المجلس في تفاصيل انعكاسات الوضع المالي والاقتصادي على الأرض كان تأكيد على مواصلة الأجهزة الأمنية عملها للمحافظة على الاستقرار وتطبيق القوانين”.