إستمرت طوابير السيارات بالتمدد على بعد الآف الأمتار من محطات المحروقات اليوم أيضاً بعدما كانت المعلومات المتوافرة قد أشارت الى بدء حلحلة مع صدور جدول تركيب الأسعار على سعر الصرف 3900 ليرة، لكن المفاجىء أن لا شيء تغير في المشهد اليومي لإذلال المواطنين، وما زاد طين الضياع والفوضى بلّة صدور بيان للمديرية العامة للنفط أشارت فيه الى عدم وجود خطأ في التسعيرة بحسب الجدول المعتمد، “لأنه تمت دراسة جدول الأسعار وفق قرار رئاسة مجلس الوزراء لاعتماد سعر 3900 ل.ل كسعر لصرف الدولار”.
وصباح اليوم، عُرف السبب فبطُل العجب، إذ تبين أن مديرية منشآت النفط طلبت من أصحاب المحطات تقديم تعهّد موقّع لدى كاتب العدل يفيد أنهم ما عادوا يملكون مخزوناً من المحروقات مما سبق شراؤه وفق التسعيرة القديمة، ويبدو أن عدم إلتزام أصحاب المحطات بهذا البند أدى الى التأخر بتسليمهم البنزين وفق التسعيرة الجديدة.