رأى رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر في بيان، أن الأزمات تزداد يوما بعد يوم، فهي ككرة الثلج تكبر لتصل الى الهاوية، جبلا من الكوارث ينتج أضرارا بالغة على مختلف المستويات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والتربوية والطبية والبيئية.
اضاف: “إن الاتحاد العمالي العام وأمام هول الكوارث التي تتراكم يوما بعد يوم لا يسعه ألا أن يكرر مطالبته بضرورة تأمين الكهرباء على مدار الساعة في مرفأ بيروت كي يتمكن من العمل وتأمين حاجات البلاد من السلع الغذائية والمواد الأساسية. كما يناشد الاتحاد وللمرة المليون جميع المعنيين على مختلف المستويات ضرورة تشكيل حكومة إنقاذية اليوم قبل الغد لأن الأوضاع تزداد سوءا بغياب المعالجات الجذرية لهذه الأزمات”.
وختم: “الجوع وقع، وليس لدى الناس القدرة على تأمين أبسط حاجاتها وقوتها اليومي. فهل من يسمع ويبادر الى إنهاء الوضع الشاذ القائم؟”.
على صعيد متصل، أعلن الاتحاد العمالي العام، في بيان، “تأييده لهيئة التنسيق النقابية وموقفها الذي تضمنه بيانها الصادر في 27 حزيران الماضي وخصوصا اعتبارها أن عرقلة قيام حكومة إنقاذية بات بمثابة خيانة لمصالح الشعب والوطن”.واشار البيان الى “ان الاتحاد العمالي العام يعتبر نفسه من أكثر المعنيين بمطالب هيئة التنسيق لجهة قرارها التوقف عن العمل وعدم الحضور ابتداء من أول شهر تموز في المدارس الرسمية ومن الخامس من الشهر نفسه في المدارس الخاصة ودور المعلمين ومقاطعة الأعمال التحضيرية للعام الدراسي 2021 – 2022″.واكد الاتحاد تبينه الكامل لما جاء في مطالب الهيئة لجهة احتساب الرواتب والمعاشات في مختلف الملاكات أو لجهة بدل النقل وتعاونية الموظفين وسواها من المطالب المحقة”.وأعلن انه “سيتابع مع هيئة التنسيق كامل الخطوات التصعيدية واتخاذ الموقف المشترك في حال لم تلب مطالبها المحقة والعادلة”.